خروج مثير في تصريحات خطيرة عرت سوءة حزب العدالة والتنمية الإسلامي، تلكم التي كشفها القيادي بحزب "العدالة والتنمية"، الأمين مصطفى بوخبزة، بعدما شن هجوما حادا على زميل له في حزب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، محمد إدعمار، موجها إليه اتهامات خطيرة باستعمال "أساليب ملتوية للوصول إلى رئاسة الجماعة الحضرية التي يعبد كرسيها أمام عجز القيادة المركزية عن التدخل"، على حد قوله. واعتبر بوخبزة، في شريط فيديو تتوفر "النهار المغربية" على نسخة منه، ما سيقدمه هو عبارة عن "شهادة لله وللتاريخ"، وأضاف "وقعت في حزبنا جرائم، ووقعت الكولسة والتعبئة القبلية والبينية أثناء المؤتمر والترهيب والترغيب"، واصفا ادعمار، ب"الألعوبان التافه الذي انتهك توجيهات الأمين العام والذي (ادعمار) يسخر مجموعة من ضعاف النفوس لكي يكونوا يده التي يبطش بها ولسانه الذي يجرح به وحربته التي يفتك بها". وشدد القيادي بالعدالة والتنمية على "أن ادعمار يمنح أموال المواطنين التي يتم جمعها عن طريق الضرائب إلى الساقطات في مهرجان أصوات نسائية كنانسي عجرم، وكرول سماحة ،وماجدة الخطيب، ومجموعة من الساقطات من إسبانيا ومصر والمكسيك وإيطاليا". وطالب بوخبزة ب"عدم تحكم القيادات على المستوى المركزي في الكتابة المحلية للحزب بتطوان لأنها تضررت كثيرا من هذا التحكم المركزي الذي استمر منذ 2003 إلى 2015، وأن هذا ليس من حقهم على اعتبار أنهم يمارسون الديمقراطية الداخلية وهم أدرى بشؤونهم المحلية". وأوضح النائب البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية"، "أنه هو وجماعة من الإخوة الذين سيعدون بالمئات في القريب العاجل، شعروا بالخطر على هذا الحزب والمتمثل في ما تسرب إليه من سلوكيات وقيم وتصرفات ومواقف يأتيها هذا الرجل (ادعمار) وللأسف الشديد أقنع بها أو استهوى بها من كنا نعتبرهم من مؤسسي العمل التربوي في هذه المدينة"، حسب تصريحه. وأضاف بوخبزة في ذات الشريط المطول "أمن غير الممكن أن يظل هذا الأمر يفتك بجسم حزبهم وهيئتهم ويفرق وحدتهم وهم ينتظرون المجهول خاصة بعد عدم تدخل الجهات المسؤولة على المستوى المركزي لإيقاف هذا الانزلاق والخطر الدائم". وقال بوخبزة إن أموال دافعي الضرائب التي تجمع من الشعب تمنح للساقطات والعاهرات أمثال نانسي عجرم وآخرين من إسبانيا والمكسيك، وأضاف في قضية تسوية العمارات المعلقة التي كان الناس متورطين فيها لأن الناس الذين تسلموا أموالا عبارة عن رشاوى في هذا الأمر خاصة منهم رجال السلطة، وقال "اتفقنا على حل المشكل عن طريق إيجاد مخارج قانونية لتفعيل مشروع مكون من 200 عمارة ولا شيء حدث بل صاحبنا انتظر الضوء الأخضر من السلطة سفريات إلى الخارج يجب ألا تصبح ريعا سياسيا يشترى بأموال السفريات ،ومتشوقون للسفر إلى البارصا والمكسيك وباريس، والكويت والأردن وإيطاليا". لكبير بن لكريم