لقد كثر القيل والقال حول موضوع انسحاب ذ.الأمين بوخبزة القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية بتطوان والكاتب الإقليميذ.ناصر الفقيه اللنجري من لائحة المرشحين للبرلمان بدائرة تطوان. أما بخصوص الإتصال بالكاتب الإقليمي فقد تعذر. وقد سمعنا أنه سافرخارج الوطن وفي محاولة معاودة الإتصال به سنوافيكم بموقفه إن أمكن. وفيما يتعلق بالأستاذ الأمين بوخبزة فمن قائل أن انسحابه جاء نتيجة عدم حصوله على وكالة اللائحة فلم يرضه ذلك وانسحب. ومنهم من قال بأن الأمر يرجع إلى موقفذ.الأمين بوخبزة الذي لم يرضه أن يكون د. ادعمار نائبا عن تطوان وهو ليس منأبنائها. ومنهم من قال أن الأمانة العامة للحزب لم تجد أحسن من د. ادعمار لندرةالرجال في تطوان فاستقدمته من صحراء طاطا وثبتته على رأس اللائحة رغم اعتراضالمعترضين. ومنهم من قال أن هناك حسابات شخصية بين الرجلين. فقبل حوالي أسبوعين من عيد الأضحى قد وقع الإتصال بمجموعة من مناضلي الحزب الذين هم على صلة وطيدة بالأستاذ الأمين بوخبزةقصد التبين من حقيقة الموضوع. فقد كان مما قالوه ما يلي : حيث أجمعوا تقريبا على ان الأستاذ الأمينبوخبزة وبعد قضاءه فترة طويلة في البرلمان خدمة للمدينة والوطن فقد أخبرهم مراتعديدة بعدم رغبته في الترشح مرة أخرى وترك الفرصة لوجوه شابة مقتنعة بمبادئ الحزبوبرامجه وأنه كان مستعدا لدعم لائحة الحزب ومرشحيها بقوة. لكن ومع ظهور لائحةتطوان وعلى رأسها رئيس الجماعة الحضرية لتطوان د.محمد ادعمار الذي يوجد بينهماخلاف عميق على قضايا متعددة منها ما هو مرتبط بضرب مبادئ وأخلاقيات الحزب والتي مافتئ الأستاذ الأمين بوخبزة يبشر بها ويدعو ساكنة المدينة إلى تبنيها وعلى رأسهاالدعم المشبوه لمهرجان أصوات نسائية. فأين يتجلى ذلك؟ ففي الوقت الذي كان فيه الحزب سابقا يستنكر دعمالمهراجانات الماجنة التي لا تربطها صلة بالموروث الثقافي المغربي واستقدامالفنانات الماجنات بمئات ملايين السنتيمات من المال العام. وفي الوقت الذي استنكر فيهالمغاربة قاطبة تنظيم هذه المهراجانات التي لا تهتم بإبراز الفن المغربي والمحليومنها مهرجان موازين بالرباط... أصر رئيس الجماعة الحضرية لتطوان وكيل لائحةالمصباح على تقديم كل الدعم لمهرجان أصوات نسائية من خلال الدعم المالي المقدر ب600 مليون سنتيم. والدعم المعنوي بحضوره الشخصي لافتتاحه وأنشطته غير آبهبالفنانات الساقطات كنانسي عجرم وغيرها ولا بقرارات الحزب الرافضة لدعم هذاالمهراجان وبتوجيهاته لعدم الحضور في أنشطته. والأدهى والأمر أن رئيس الجماعة قد أخفى علىالجميع ولمدة سنتين توقيعه على اتفاقية دعم هذا المهرجان وكان يوهم أن الإتفاقيةوقعت من طرف الرئيس السابق للجماعة عن حزب الحمامة. وقد ترك هذا الإخفاء صدمةعميقة واستياء بليغا في نفوس أعضاء الحزب خاصة. وهذا يبين أخلاقيات وكيل اللائحة الذي لا يعيرأي اهتمام لترشيد المال العام وتخليق الحياة العامة الذي يحض عليه الحزب فيبرامجه. وهو من بين الأمور المتعددة التي جعلت ذ. الأمين بوخبزة يأبى أن يدعمه. وفي الختام لمن أراد التثبت من صحة ما ورد فيهذا البيان فعليه الإتصال بالمعني بالأمر ( الأستاد الأمين بوخبزة)