يعيش حزب العدالة والتنمية بتطوان حالة غليان غير مسبوقة بعد التصريحات المفاجئة والنارية التي أطلقها أحد أبرز وكوه الحزب بالمدينة الأمين بوخبزة ضد محمد ادعمار الذي جددت فيه الثقة لقيادة الجماعة الحضرية لتطوان. فقد وجه بوخبزة كلاما خطيرا لزميله في الحزب متهما إياه باستعمال "أساليب ملتوية للوصول إلى رئاسة الجماعة الحضرية التي يعبد كرسيها أمام عجز القيادة المركزية على التدخل"، على حد قوله. وقال بوخبزة، في شريط فيديو اعتبره "شهادة لله وللتاريخ": " وقعت في حزبنا جرائم، ووقعت الكولسة والتعبئة القبيلة والبينية أتناء المؤتمر والترهيب والترغيب". ولم يقف بوخبزة عند هذا الحد بل وصف ادعمار ب" الألعوبان التافه الذي انتهك توجيهات الأمين العام والذي يسخر مجموعة من ضعاف النفوس لكي يكونوا يده التي يبطش بها ولسانه الذي يجرح به وحربته التي يفتك بها". واكد بوخبزة "أن ادعمار يمنح أموال المواطنين الذين يتم جمعها عن طريق الضرائب إلى الساقطات في مهرجان أصوات نسائية كنانسي عجرم وكرول سماحة وماجدة الخطيب ومجموعة من الساقطات من اسبانيا ومصر والمكسيك وإيطاليا". وأوضح النائب البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية"، "أنه هو وجماعة من الإخوة الذين سيُعَدون بالمئات في القريب العاجل، شعروا بالخطر على هذا الحزب والمتمثل في ما تسرب إليه من سلوكيات وقيم وتصرفات ومواقف يأتيها هذا الرجل."