بهذه الجملة و التي إخترناها عنوان ، وصف المستشار الجماعي بالجماعة الحضرية لتطوان و " المحسوب " على حزب العدالة و التنمية كل من صوت على مزانية مهرجان “أصوات نسائية” الذي ترصد له جماعة تطوان مبلغ 200 مليون سنتيم، حيث قال “لعن الله من صوّت لصالح ميزانية مهرجان العاهرات”، في تعليقه على وثيقة الحساب الإداري المقدمة من طرف الرئيس المنتمي إلى حزبه، وقد إتهم بشكل مباشر رئيس الجماعة الحضرية لتطوان بممارسة التدليس على الجميع، نفس الخبر أوردته يومية”المساء” في صفحتها الأولى تحت عنوان” بوخبزة يدعو الله أن ينتقم من الفنانات العاهرات والساقطات القادمات من مصر وتركيا وإسبانيا وفرنسا ضدا على مصالح المستضعفين”، كما تشير “المساء” إلى أن رئيس الجماعة الحضرية لتطوان ، محمد إدعمار، طالب بوخبزة بسحب اتهاماته، بعد أن صرّح قائلا” المواطنون ليسوا أكباشا حتى يقودهم بوخبزة”. فهل تطور الصراع بين الرئيس و الأمين بوخبزة إلى هذه الدرجة ، و يذكر أن القطيعة بدأت بين القيادي البارز بحزب العدالة و التنمية و الرئيس الحالي للجماعة الحضرية لتطوان قبل الإنتخابات البرلمانية السابقة لأسباب تنظيمية ، تقول بعض الجهات المتتبعة داخل الحزب ، تم الحسم فيها مركزيا لصالح محمد إدعمار.