وصف عبداللطيف وهبي نائب رئيس مجلس النواب،و القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة ، الحكومة الحالية بعجزها عن مواجهة الإنتخابات الجماعية القادمة في الساحة ،وكشف عما اسماه بالتناقض الصارخ الذي تعيشه الحكومة الحالية بقيادة عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على مستوى تدبير الانتخابات سواء المهنية التي مرت الجمعة الماضية أو الترابية والجهوية المقبلة التي ستجري يوم 4 شتنبر المقبل. وأضاف القيادي في حزب الجرار، خلال اجتماع بين منسقي أحزاب المعارضة بجهة سوس ماسة "الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري" مساء أول أمس الثلاثاء بمناسبة إعلان تحالف حزبي مرحلي بين هذه الأحزاب الأربعة لتشكيل المكاتب التي ستسير الغرف المهنية بجهة سوس ماسة " أضاف" أن الحكومة والحزب الأغلبي الذي يقودها في إشارة لحزب العدالة والتنمية، هم من سهر على تنظيم الانتخابات المهنية لما تملكه الحكومة من سلطات تنظيمية وقانونية في الإشراف على الانتخابات، هي من تخرج بتصريحات غريبة وتدين الأجواء العامة لتنظيم هذه الانتخابات. وأوضح القيادي وهبي أن الأحزاب المشكلة للحكومة عاجزة على المواجهة الإنتخابية في الساحة مما تضطر مع هذا الأمر إلى اللجوء إلى الكلام وإطلاق التصريحات المغلوطة هنا وهناك. حسب وهبي وأعلن منسقو أحزاب المعارضة بجهة سوس ماسة "الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري" في اجتماع مساء أول أمس الثلاثاء، على أن هذا التحالف الرباعي ما هو إلا مرحلي بين هذه الأحزاب الأربعة لتشكيل المكاتب التي ستسير الغرف المهنية بجهة سوس ماسة. وقالت مصادرنا إن هذا اللقاء احتضنته مدينة أكادير وحضره المنتخبون الفائزون في انتخابات الغرف المهنية "الصناعة والتجارة والخدمات، الفلاحة، الصناعة التقليدية، الصيد البحري" من الأحزاب الأربعة. وكشف مصدرنا أن التحالف يجري اليوم بين هذه الأحزاب على مستوى الغرف المهنية فقط، وسط تساؤلات الحاضرين حول صعوبة استمرار هذا التحالف خلال الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، فهل يستمر هذا التحالف خلال باقي الاستحقاقات المحلية والترابية التي ستجري خلال شهر شتنبر المقبل؟ هذا تساؤل مطروح من طرف متتبعي الشأن السياسي.