تعرض الطفل عبد المجيد امحيمد لااصابة بليغة في الرأس، بواسطة حجرة طائشة من احد أبناء الجيران فقد على أثرها الوعي،ما جعل أسرته تنقله لقسم المستعجلات بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي،الذي وصف له طبيب مبتدئ مداوم ،وصفة طبيبة عادية معتبرا أن الضربة لا تشكل أي خطر على الطفل، لكن فطنة أبيه الذي يشتغل في القطاع الصحي ،جعله ينقله مرة أخرى لذات القسم بعد ليلة من الألم، حيث وجد في استقباله رئيس المصلحة الذي طلب منه إجراء السكانير على رأس الضحية،الذي كشف عن إصابة بليغة ونزيف دموي بالمخ الشيء الذي دفع رئيس مصلحة المستعجلات إلى طلب رأي الطبيب الاختصاصي الموجود بمستشفى الحسن الثاني المتعدد الاختصاصات، الذي نقل له الطفل على وجه السرعة ،وعند قراءته لبيان الكشف الطبي قرر إجراء عملية استعجالية للمصاب،بعد أخد ادن أسرته طبعا،والتي قبلته هي الأخرى على الفور،وأجريت العملية مساء الأربعاء الماضي واستيقظ الطفل بعد دلك بساعات ،وأعيد له الكشف مرة أخرى حسب والده ،الذي عبر عن امتنانه الكبير للدكتور الحامد رضوان الاختصاصي في أمراض الجهاز العصبي ،وكل العاملين بذات المستشفى الدين أبانوا عن غيرة وطنية صادقة وضمير مهني عالي ،حيث أعطيت العناية التامة للطفل ،وتم بادن الله وبراعة الطبيب إيقاف النزيف الذي كان يشكل خطرا على الطفل البالغ من العمر تسع سنوات،والدي انتقل من المرحلة الحرجة إلى مرحلة الشفاء،بعد أن كللت العملية الجراحية بالنجاح ،والتي أجريت له من طرف الطبيب المذكور،وعادت البسمة إلى أسرته ،وبدورنا لا يسعنا إلى أن نتمنى الشفاء العاجل للطفل عبد المجيد ونشد على أيادي كل الشرفاء بهدا الوطن الدين يقومون بواجبهم المهني أحسن قيام أينما وجدوا.