في الوقت الدي عجز مندوب وزارة التربية الوطنية بالعيون على ضبط ايقاع المنظومةالتعليمية عبرتزويد المؤسسات التعليمية بالاطر والمعدات الضرورية وتوفير جو من الثقة وسط الاسرة التعليمية ، تجنبا للاحتقان نجده يلجا لاساليب اكل عليها الدهر وشرب ،حيث ظل يختار ضحاياه من الاسرة التعليمية ،كل سنة يقوم بتهديد او اتخاد اجراءات ادارية في حق البعض دون الاخر، وهي الميزة التي ظل يتقنها مند توليه تدبير الشان التعليمي بالعيون، فزياراته للمؤسسات التعليمية تاتي حسب الرغبة الجانحة والوشايات الكيدية ،فبعض المؤسسات لايستطيع دخولها كما هو الشان بالنسبة لبعض الثانويات التي رفض رؤساؤها استقباله ،وارضاء لضابط كبير في الجيش انتقل بحرالاسبوع الماضي ،لااحد المدارس بغية التوسط لفائدة زوجة الضابط المدكورمن اجل حصولها على نفس المستوى الدراسي ،الدي كانت تدرس فيه زميلتها ،التي استفادت من عملية تبادل ، وبعد تشبت مدير المدرسة بالمدكرة المنظمة لعملية اسناد الاقسام ،انهال عليه بوابل من التهديد ، واخبره بانه كمندوب للوزير بامكانه عرضه على المجلس التاديبي ،متناسيا سيادته ان المندوبية الاقليمية تعج بعدد من الحالات ،التي لاتقوم بواجبها من اشباح ومتهاونين ومتملصين، ومبتزين للتلاميد من خلال الدروس الخصوصية ،وهو عاجز عن اتخاد أي اجراء في حقهم ،وان هجومه على مدير مدرسة خالد بن الوليد السنة الماضية واتخاد عقوبة التوبيخ في حقه بدون سند قانوني،والرجوع اليه بعد شهوراعتبره زملاؤه نوعا من الاحتقاروالتمييز، الدي يمارسه مندوب الوزارة، في حق ثلة من رجال التربية بالعيون، ووجب مواجهته بكل حزم حتى لايحول القطاع الى "وسية" يقوم فيها بدور "سي السيد" او ضيعة يعتبر العاملين بها اقنان.