صحراء بريس / حميد بوفوس ندد الصحفيون الصحراويون مدراء جرائد جهوية تصدر بمدينة العيون، سياسة التمييز التي ينهجها مدير وكالة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأقاليم الجنوبية " أحمد حجي " وذلك عبر بيان شديد اللهجة، توصلت " صحراء بريس " بنسخة منه، يستنكرون فيه بشدة إقصاءهم من الدعم الذي تقدمه وكالة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للأقاليم الجنوبية. ويتجلى ذلك بوضوح يضيف البيان خلال عملية توزيع الإعلانات، والتي تشوبها عدة خروقات، كاستفادة جرائد خاصة مقربة من مدير الوكالة، مقابل إقصاء كل الجرائد التي يديرها أبناء الأقاليم الصحراوية لأسباب يجهلها الصحفيون المحتجون، مما يدفعهم يقول البيان إلى التساؤل حول علاقة الجرائد المستفيدة بمدير الوكالة، وكذلك حول إستراتيجية الوكالة الممنهجة إزاء إقصاء أبناء الصحراء، علما أن وكالة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية، أحدثت للمساهمة في تنمية العنصر البشري الصحراوي من خلال دعم المشاريع الهادفة إلى النهوض بالمنطقة، لكن للأسف الشديد فإن الوكالة المذكورة زاغت عن هدفها، خاصة في الجانب الإعلامي، إذ سجل أصحاب موقعو البيان بكل أسف تقاعس الوكالة وعدم مساهمتها في تطوير المجال الإعلامي حتى يرقى إلى تطلعات السكان بالمنطقة ، حيث لم تنظم بالمنطقة أية بادرة في هذا الشأن، بل اقتصر دور الوكالة على دعم المهرجانات، كما أضحت حسب لغة البيان مرتعا للمحسوبية والزبونية، رغم التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشهدها المنطقة، وعليه يسجل الصحفيون الصحراويون المقصيون اعتراضهم على الطريقة التي تتعامل على أساسها الوكالة مع الصحافة الجهوية بالاقتصار على بعض العناصر التي لا تربطها أية صلة بالمنطقة. الأمر الذي يؤكد على أن السياسات القديمة الخاطئة لازالت هي التي تسود في التعامل مع جميع القضايا المتعلقة بالصحراء. وعليه وأمام هذا الوضع الذي لا يخدم المنطقة، فإنهم يحملون المسؤول الأول عن الوكالة تبعات النتائج المترتبة عن ذلك و يعلنون مطالبتهم بحقهم في الاستفادة من إعلانات الوكالة بالنصيب الأوفر و بشكل منتظم، وإدانتهم للإقصاء الممنهج من طرف الوكالة اتجاه المنابر الجهوية الصحراوية. كما طالب مديري الجرائد موقعي البيان، مدير الوكالة بضرورة عقد لقاء خاص، لتدارس هذا المشكل، مسجلين استعدادهم لخوض كافة الأشكال النضالية إلى حين انتزاع حقوقهم المشروعة.