تعرض الناشط الحقوقي و المراسل الإعلامي الصحراوي جمال كريدش للاعتقال ليلة السبت إلى الأحد من الأسبوع المنصرم و في اتصل لمراسلنا ،لمعرفة حيثيا و ظروف الاعتقال، قال : " خرجت بعد الفطور للتجوال رفقة عائلت في سيارة أخي , و في لحظة اعترضت سبيلنا دورية للأمن و أنزلوني من السيارة بمبرر السياقة دون استعمال حزام السلامة و بعد دلك حجزوالسياره بعدما انزلوا منها باقي أفراد العائلة ليتم اقتيادي صوب الدورية و نقلي في حضور عميدي الأمن رئيسي الشرطة السياسية والضابطة القضائية صوب أدارة الأمن المركزي بالمدينة. و رغم ظروف الشهر الكريم لم يفرج عني ألا بعد صلاة فجر يوم الأحد. أما السيارة فلم يسلموها لنا ألا في اليوم الموالي بعدما اخذوا منها آلة التصوير و هاتفي النقالي.و للإشارة ليست هده هي المرة الأولى التي أتعرض فيها و عائلتي لمثل هده المضايقات و التحرشات الأمنية ناهيك عن الاستنزاف المستمر حيث سبق وان تعرض حاسوبي ومعدات أخرى لنفس المصير بعد مصادرتها من منزل عائلتي بكليميم.نشاطي غير مغلف بطابع السرية بل اشتغال في الواضح لكن ضمن ما هو حقوقي صرف ألا أن من يعنيهم الأمر لا يستطيعون إثبات وجودهم ألا من خلال الركون إلى المقاربة الأمنية و تضيق الخناق على النشطاء الصحراويين وهدا الآمر لن يزيدنا ألا صمودا و ثباتا على مواصلة فضح الممارسات التي نتعرض لها كصحراويين و المنافية لما تقره المواثيق الدولية لحقوق الإنسان و لالتزامات المغرب الدولية في هدا الإطار ".