في جو شديد الحرارة خرج عشرات المواطنين المعتصمين والمتعاطفين معهم مند ازيد من شهور بواحة تغمرت بجماعة اسرير القروية ضواحي اقليم كليميم في مسيرة احتجاجية صوب ولاية جهة كليميم السمارة بعد انسداد الافق وغياب محاور صادق او منتخب مسؤول يحمل ملفهم المطلبي الي الجهات المختصة . المسيرة نظمت بعد اصدار بيان انذاري اعلن من خلاله المعتصمين عن نيتهم التصعيد حتى تحقيق مطالبهم التي وصفها البيان بالعادلة والمشروعة . وكما كان منتظرا خرجت المسيرة يوم الخميس 27/06/2013 في جو شديد الحرارة ليجد المعتصمين الغاضبين من سياسة المسؤولين بالجماعة والاقليم عشرات من رجال الامن بمختلف اجهزتهم ( رجال الدرك والشرطة وعناصر من الإستخبارات) حيت نزلت العصا الامنية بكل تقلها وفي وضح النهار على اجساد نساء وشباب ورجال اعتصموا للمطالبة بحق انساني مشروع ليمنعو من دخول المدينة والوصول الي مقر الولاية. وقد أسفر هذا التدخل عن اصابة ثلات مناضلين وتمت أيضا مطاردة هوليودية لبعض المناضلين ألدين قامو بتصوير التدخل.