صحراء بريس/ كلميم / عبد الغني الوادنوني شكل الهجوم المخزني على معتصم ساكنة تغمرت بجماعة أسرير/ إقليمكلميم، شرارة أخرى لتوحد جماهير المنطقة حول ملفهم المطلبي المتمثل في تحسين اوضاع المنطقة. فمباشرة بعد الهجوم الهمجي على المعتصمين واعتقال الشباب السبعة، خرجت الساكنة نساء ورجالا وشبابا واطفالا في مسيرة حاشدة سيرا على الاقدام ( حوالي 7 كلم) مطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، وكعادته السلطات الأمنية أقامت حاجزا للحيلولة دون وصول المتظاهرين إلى مركز مدينة كلميم، لكن إصرار أحرار وحرائر تغمرت وأسرير وصمودهم السلمي أمام فيالق القوات المخزنية جعل مسؤولي السلطة بالمنطقة يعجلون بالإفراج الفوري عن المعتقلين الذين أقيم لهم احتفال شعبي وسط زغاريد وشعارات بنات وأبناء المنطقة. وقد عزمت الساكنة خلال جمعها العام المنعقد يوم الجمعة 05 ابريل 2013 بمعتصم تاجنانت، على مواصلة درب النضال والصمود حتى تحقيق مطالب المنطقة العادلة والمشروعة، وأصدرت بيانا للرأي العام هذا نصه: نص بيان الساكنة: بيان للراي العام في طل تجاهل الجهات المسؤولة لملفنا المطلبي، ورغم سياسة التيئيس الممنهجة اتجاه مناضلي جماعة اسرير مند ردح من الزمن. وكذا التدخل الهمجي لقوات الامن لفض المعتصم الذي رافقه اعتقالات واصابات بليغة في صفوف المعتصمين كل هذا لم يزدهم الا ايمانا بضرورة النضال المستمر وفضح الممارسات اللامسؤولة للسلطا ت الرسمية . وبناء على ما تقدم فقد قررنا نحن سكان جماعة اسرير بجمعنا العام المنعقد يوم الجمعة 05 ابريل 2013: 1 التوحد والاستمرار حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة . 2 استعدادنا لخوض كل الاشكال النضالية حتى تحقيق الملف المطلبي . 3 تحميلنا الجهات المعنية مسؤولية ما ستؤول اليه الاوضاع. 4 دعوتنا كافة الحقوقيون وفعاليات المجتمع المدني للوقوف الى جانبنا في معركتنا النظالية. حرية..كرامة.. عدالة اجتماعية. ودمتم للنظال صامدين عن ساكنة جماعة اسرير