صحراء بريس / كليميم القائد ألقدوري السيئ الذكر،من جملة القياد المتعاقبين على جماعة أسرير، المدة التي قضاها هناك كانت كافيه لمعرفة معدن الرجل.؟ تعيينه أنداك نفخت السلطة فيه بشكل فج ومثير للانتباه و القصد بث الرعب في الجماهير المنتفضة ضد الواقع المأزوم. القائد خريج مدرسة الأطر جعل من جملة أهدافه الحركات الاحتجاجية وكان له أسلوب خاص لثني الانتهازيين عن النضال و ذلك عبر ممارسة "القمع الناعم" أي نهج سياسة العصا و الجزرة. كان ينضم زيارات ليلية إلى بيوتهم و ينقلهم خارج الجماعة لمقابلة رئيس الاستخبارات بضواحي المدينة و هناك تتم عملية الإقناع و التخلي عن تأطير الجماهير المنتفضة...تحت تأثير الإغراءات و بطائق الإنعاش ما سيدخل الحركات الاحتجاجية بجماعة اسرير في سبات شتوي عميق..؟ فضائحه الحالية ، التي بدأت تصل بالصوت و الصورة إلى وسائل الاتصال الجماهيري،كانت لها مقدمات بمدينة كليميم التي كانت وجهته المفضلة لمطاردة المراهقات بسيارة المصلحة.وعربدته كادت أن تسقطه في كمين تصوير وقائع مجونه لما حاول التسلل ليلا إلى مقر سكنه بقيادة أسرير حيث مقر عمله. هدا غيض من فيض، أما تزوير الحقائق عن التنمية و المشاركة في طبخ المباراة العمومية و ابتزاز أصحاب المشاريع السياحية بالجماعة فحدث و لا حرج. لكن المتضررين لا يزالون يتكتمون على وقائع قد تعصف بالعديد من المسؤولين بالجماعة ؟