ظلت الاستعدادات طيلة يوم الأربعاء1 يونيو2011 جارية لاستقبال والي الجهة لحضور الحفل المقام على هامش الموسم السنوي للجماعة. لكنه تراجع في آخر لحظة و أوفد نيابة عنه رئيس الدائرة و بعض المسؤولين. و كم كان حظ هؤلاء عثرا حيث سيفاجئون بخطوة جريئة و غير مسبوقة بالمنطقة،أفقدتهم متعة الاستمتاع بأجواء الاحتفال و ما ينتظرهم من ما لذ وطاب، و ستدفعهم للانسحاب لما اقتحم الحفل الرسمي الصحراويين خرجوا الجامعات و المعاهد المعطلين بالجماعة ليسلموهم بطائق التعريف.؟ و على أنغام الطرب الصحراوي الأصيل واصل المعطلين خطوتهم النضالية بإلقاء كلمة وازنة تجاوبت معها الجماهير الحاضرة...لأنها جاءت معبره عن الواقع المرير الذي تعاني منه الشرائح المسحوقة بالمناطق الصحراوية و من ضمنها جماعة اسرير و التي سبق للوالي أن استقبل عنها لجنة للحوار و بدلا من التجاوب مع ملفها ألمطلبي شرع في استفزازها و لومها على ألمطالبه بتحسن ظروف عيشها و على الاحتجاج الذي واجهته به و هو في طريقه لحضور مأذوبة غداء بتغمرت...؟