في الوقت الذي يتحدثون فيه عن الاهتمام بالأطر الصحراوية و منحها الأولوية في الاستفادة من الإدماج في عملية تسيير و تدبير الشأن المحلي، ضمن مقاربة الحق في الاستفادة من خيرات المنطقة، لا نجد لدلك ترجمة فعلية حيث لما نستقري الواقع في عدة مناطق و منها جماعة أسرير نجد الكثير من حملة الشواهد العليا من أبناء الشرائح الاجتماعية البسيطة يعيشون على الهامش و مقصين من كل عمليات التوظيف و بدائله لتبقى نسبة البطالة مرتفعه في صفوفهم و هده القاعدة ثابتة ثبوت دوران الليل و النهار و سندنا في هدا الباب نتائج البحث الميداني الذي عرفته الجماعة . حاليا يستعد احد هؤلاء و هو ، مهندس تطبيق بجماعة أسرير و رئيس سابق لجمعية الخيمة لحملة الشواهد المعطلين بنفس الجماعة، إلى الدخول في اعتصم مفتوح بمقر عمله رفقة أبنائه الصغار احتجاجا على عدم تسوية وضعيته،المالية و الإدارية، التي ظلت معلقة مند التحاقه بالعمل بعد ما تفوق في عملية الانتقاء لملئ المنصب المحدث بالجماعة . و للتذكير لقد سبق و أن دخل في حركة مماثله لكنه أوقفها لما وعده بعض المسؤولين بالسهر على تسوية هدا الموضوع داخل اجل أقصاه متم شهر سبتمبر من هده السنة لكن الآجل مر عليه الآن أكثر من أسبوع دون أن يتحقق شيء. و في اتصال به صرح لنا انه قرر استئناف معركته النضالية دفاعا عن حقوقه العادلة و المشروعة. و لأجل ذلك وجه عدة رسائل إلى وسائل الإعلام و إلى الفعاليات الحقوقية و الحزبية و النقابية المحلية والدولية طلبا للدعم والمساندة.