/جماعة اسرير القروية-اقليم كليميم سيرا على نهج المجلس الجماعي لآسرير تُطالعنا الأحداث كل مرة بممارسات غريبة هده المرة يتعلق الأمر بضم بعض البنايات المهجورة من طرف بعض الأشخاص و التصرف فيها بدون سند واضح...؟ و البنايات موضوع الضم في الغالب الأعم تكون تابعة لوزارة التربية الوطنية، بحكم التصرف فيها لعقود خلت، و فعلا بعض الكتابات على الانترنيت لم تدع الفرصة تمر دون الإشارة إلى دلك لكن لم يبدر أي رد فعل من الجهات المعنية و التي من المفروض فيها التحرك لتوضيح الصورة عن ما يقع؟ حاليا منعشة سياحية فرنسية بتغمرت تستولي على قسم مهجور ،تابعة لمدرسة مجموعة الشريف الإدريسي( الصورة) ، و بحكم قربه من مشروعها السياحي حولته إلى إسطبل تحت أنظار السلطات المحلية و المجلس الجماعي و الأكاديمية ما جعل حبل التساؤلات يتمدد بين الساكنة حول من منح الترخيص لتلك الأجنبية للقيام بدلك و من يقف خلف تشجيع مثل هده الممارسات. الأراضي التي شيدت عليها البنايات المتحدث عنها تدخل حتما في ملك احد المواطنين ويحتمل أن يكون قد سبق و أن أعارها بنية تشجيع التمدرس في زمن كان طلب العلم تشد له الرحال...؟