علمنا من مصدر من داخل المجلس القروي لجماعة لقصابي تكوست التابعة لاقليم كلميم ، بان هذا الأخير أصبح يعرف تصدعا و اختلالات ، انعكست سلبا على أداءه و سيره ، و بالتالي أصبح هذا المجلس يعرف نوعا من العشوائية و المزاجية في التسيير حسب ذات المصدر. ومن خلال دورته الاستثنائية التي كان من المتوقع عقدها يومه الاثنين 20 مايو 2013 على الساعة الحادية عشرة صباحا ، و التي تضمن جدول أعمالها نقطتين : التداول بشأن قرار جبائي كنقطة أولى التدبير المشترك للنفايات المنزلية كنقطة ثانية . لم تنعقد نظرا لعدم اكتمال نصابها القانوني باصطفاف الأغلبية التي كانت تساند الرئيس بالأمس القريب ،إلى جانب المعارضة و تقرر عدم حضور أشغالها ، مما اضطر الرئيس إلى تأجيلها إلى يوم 24 مايو 2013 . و أضاف نفس المصدر إلى أن الخلافات التي لاحت في الأفق مؤخرا ، ترجع إلى عدة تراكمات من بينها · انفراد الرئيس بالتسيير و عدم إشراك باقي المستشارين في التسيير و التدبير ، · علاقة رئيس الجماعة بجمعية أم إفيس للتنمية الاجتماعية و البيئة و اختلالات في التسيير و عدم الوضوح التي طالت العديد من الوثائق المالية للجمعية ؟ · حديقة لقصابي التي رصد لها المجلس مبلغ 1000.000.00 درهم و لم تنجز لحدة الساعة و ظلت حفرها فارغة من الأشجار . · اختلالات شابت مشروع ري 40 هكتار الذي دشنه صاحب الجلالة محمد السادس و الذي تم تمويله من طرف وكالة التنمية الاجتماعية و لم يكتمل كما يتساءل المصدر ذاته عن مصير مبلغ 02 مليار التي ستصرف في البرنامج الاستعجالي لتنمية جماعة لقصابي وعن مصير المشاريع المدرة للدخل ، علما بان المجلس برمج مشاريع جد ضعيفة وهزيلة لا تلبي طوموحات الساكنة. و لنا عودة في الموضوع لتسليط المزيد من الضوء على هذا الموضوع، خاصة و أن صاحب المصدر صرح لنا بأنه يتوفر على العديد من الوثائق و الأدلة و الحجج التي لاتدع مجالا للشك فيما يتعلق بتلك الإختلالات