مرت دورة أبريل بالجماعة القروية لأيت وادريم في جو طبعه التعبير عن هشاشة في الأغلبية الحالية المسيرة للمجلس ،مواقف معارضة للرئيس عبر عنها العديد من الأعضاء الموالون للرئيس أغلبهم من المكتب المسير ، وقد جاء ذلك حسب معطيات حصلت عليها الجريدة ،إلى انفراد الرئيس بالعديد من القرارات و عدم أخذه بآراء أعضاء مكتبه ،هذا الخلاف هو الأول من نوعه منذ تولي الرئيس الحالي مهامه على خلفية بطلان انتخاب الرئيس السابق بحكم قضائي من الغرفة الادارية بالمجلس الأعلى بالرباط . مصادرنا أكدت أن المجلس صوت بالأغلبية ضد نقطة في جدول الأعمال تتعلق بتحويل الاعتمادات من فصل إلى آخر يهم زيادة مبلغ مالي في الفصل المتعلق بالوقود و قطع الغيار و ذلك ضدا على إرادة الرئيس . العلاقة المتوثرة بين المكتب و الرئيس دفع أحد نوابه إلى التلويح بتقديم استقالته ،فيما مصادر أخرى أكدت أن النائب المعني قد قدم فعلا تلك الاستقالة ،ليتراجع عنها فيما بعد. ومن أجل لم جراح التصدع الحاصل في أغلبية مجلس جماعة أيت واد ريم المنتمية إلى التجمع الوطني للأحرار ،انتقل إلى المنطقة بعص" أعيان" الحزب خاصة رجل الأعمال المعروف بتسكدلت ،بالاضافة إلى المنسق الاقليمي للحزب و عدة شخصيات وازنة محليا و إقليميا ، والذين نجحوا في إقناع الطرفين بجدوى العمل سويا في ظل مجلس موحد التوجهات و البرامج. دوامة من الصراعات إذن دخلها المجلس ،أصبح ساكنة الجماعة في غنى عنها ،لاسيما وأن تبعات الصراعات مع الرئيس السابق لازالت تلقي بظلالها على ميزانية المجلس نخص بالذكر رفض الحساب الإداري لسنة 2009 حيث ينتظر أن تحل لجنة من المجلس الجهوي للجسابات بالجماعة للتحقيق في أسباب الرفض ،كما أن الرئيس السابق أدين ابتدائيا بالمنسوب إليه في ملف يتعلق بالتزوير في محررات رسمية ، كما أنه لازال يواجه دعوى قضائية بالمحكمة الابتدائية بإنزكان رفعها ضده عضوان بالمجلس تتعلق بخيانة الأمانة و التصرف في ممتلكات الجماعة بسوء نية سنعود إليها لاحقا ،ليدخل المجلس الحالي بدوره في صراعات لكن هذه المرة مصدرها البيت الداخلي ،فكيف سينهي المجلس ولايته الجماعية الحالية ة التصدع باد على تسيير الأغلبية بعد سنة عن تدبيره شؤون جماعة أيت واد ريم؟