حمل بيان توصلت الجريدة بنسخة منه مدير مجموعة مدارس تكموت بإقليم طاطا مسؤولية ما ستوؤل اليه الاوضاع و ذالك بسبب طريقة تعامله حسب نص البيان مع هيئة التدريس بأساليب لا تربوية لا تمت بصلة إلى منظومة التربية و التعليم, مما يؤثر سلبا على السير العام للدراسة ضاربا عرض الحائط كل المقاربات البيداغوجية الحديثة و المذكرات التنظيمية , معتمدا أسلوب العنف المعنوي و المادي في حل المشاكل, منتهجا طريقة التصادم حينا و التجاهل حينا أخر في معالجة القضايا. مشرعا مبدأ التمييز السلبي في التعامل بين أطر التدريس و بالخصوص ضد الأستاذات مما نتج عنه وضع محتقن يصعب معه سير العمل المتعثر أصلا بسبب التغييبات المتكررة لمدير الموسسةالمذكورة وسيخوض أساتذة المؤسسة المذكورة إضرابا إنذاريا بمقر نيابة وزارة التربية الوطنية ابتداء من يوم الخميس 16 ماي 2013 احتجاجا على تلك السلوكات و الممارسات الغريبة عن الجسم التعليمي .