تماشيا مع خطها النضالي الذي سطرته عقدت مجموعة الأطر الصحراوية العليا المعطلة بكليميم جمعا عاما يوم الأحد 12/05/2013 تدارست فيه مجمل المشاكل التي تعيشها المنطقة وكذلك التطورات التي صاحبت التحركات السلمية للجماهير الصحراوية المطالبة بحقوقها المشروعة وعلى رأسها الأطر الصحراوية العليا المعطلة في كافة المداشر الصحراوية ومحاولة بعض الجهات العزف على وتر الإقليمية في التعاطي مع ملفها بصفة خاصة ,وكذلك الوضع العام الذي تعيشه الصحراء بصفة عامة . مباشرة بعد اختتام الجمع العام قررت الأطر المعطلة تنظيم وقفة سلمية في ساحة بئرانزران للمطالبة بحقها العادل والمشروع في الإدماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية باعتبار ذلك ترجمة آلية وتجسيد فعلي لآستفادة الصحراويين من ثرواتهم الطبيعية تحت شعار "خيراتنا كفيلة بتشغيلنا " وللتنديد بالقمع الذي جوبهت به الوقفة الإحتجاجية السلمية ليوم الثلاثاء 07/05/2013. وعرفت هذه الوقفة السلمية التي روعيت فيها كل الضوابط القانونية المنظمة لحق التظاهر السلمي ترديد مجموعة من الشعارات من قبيل "خيراتنا خيراتنا ماريناها ماراتنا","الصحراء في الخطاب قضية وطنية والصحراويين فباب من الأبواب الخلفية"... وحمل المتظاهرون خلالها لافتة كتب عليها "مجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة بكليميم تطالب بحقها العادل والمشروع في الإدماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية " ,قبل أن يفاجئوا بتدخل مخزني عنيف وبشكل هستيري في حقهم نتج عنه إصابة العديد من الأطر الصحراوية العليا المعطلة إصابات متفاوتة الخطورة في خرق سافر لكل المواثيق والعهود الدولية التي تضمن الحق في السلامة الجسدية وعدم التعرض للتعنيف من أي جهة كانت كما يضمن ذلك الدستور المغربي أيضا في فصله الثاني والعشرين (ف22). هذا وقد تمت مصادرة آلة التصوير الخاصة بالصحفي محمد خليج الذي كان يغطي أطوار هذه الوقفة الإحتجاجية السلمية بعد الإعتداء عليه وتعنيفه من طرف رئيس الأمن الإقليمي بكليميم ونائبه.