تخلد الطبقة العاملة الصحراوية ومعها الطبقة العاملة على الصعيد العالمي ذكرى فاتح ماي كذكرى للتضامن والتآزر العمالي الأممي، وذلك بغية تحسين اوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وعلى اعتبار ان نضال العمال الصحراويين بالمنطقة تشكل النواة الصلبة لنضالات الشعب الصحراوي المضطهد والمقموع والمحروم من حقوقه الاساسية في التشغيل والعيش الكريم والاستفادة من خيرات ارضه الطبيعية، والممنوع من حقه في التظاهر السلمي الحضاري وحرية ابداء الرأي التي تضمنها كافة الاعراف والمواثيق الدولية بما فيها القرار الاممي الاخير رقم 2099 القاضي بضرورة احترام وتعزيز وتشجيع حقوق الانسان بالصحراء الغربية، فان العمال الصحراويين يخلدون ذكراهم العالمية في ظل: - اجهاز الادارة المغربية على حقوقهم ومكتسباتهم المشروعة. - منعهم من حق التظاهر السلمي الحضاري وحق التجمعات. - عدم استفادتهم من الثروات الطبيعية والمعدنية والبحرية التي تزخر بها المنطقة. - سلب الادارة المغربية لأبسط حقوق العامل الصحراوي بالشركات والإدارات المغربية. وبناءا على ما تقدم فان الكونفدرالية النقابية للعمال الصحراويين (CSTS ) برئاسة امينها العام الدية سيدي احمد، تستوقف الرأي العام المحلي والدولي وتعلن مايلي: ادانتها الشديدة: ü للتصعيدات الامنية والحملات الهيستيرية التي تنهجها في حق الجماهير الصحراوية المنتفضة ضد القهر والمعانات . ü لكل السياسات والأساليب الغير مسؤولية التي تحاول النيل من حقوق جماهير شعبنا وفي مقدمتهم الطبقة العاملة وعموم الصحراويين المهمشين. دعوتها: ü الادارة المغربية للتعاطي بشكل ايجابي ومعقلن وبعيدا عن المقاربة الامنية المنتهجة مع حقوق العمال والمهمشين الصحراويين. ü الحكومة الاسبانية باتخاذ كافة التدابير اللازمة والتعجيل باجرأة الحلول المقترحة للعمال الصحراويين الموروثين عن حقبتها الاستعمارية. مطالبتها: ü الادارة المغربية بضرورة احترام حق التظاهر والاحتجاج والتجمع السلمي. ü للمجتمع الدولي بضرورة وضع الية اممية تثبت مدى استفادة الصحراويين من ثرواتهم الطبيعية. تثميننا للدعم والتضامن الدولي المتواصل ( نقابات، منظمات، احزاب)، مع نضالات العمال الصحراويين. "قد تستطيعون قطف بعض الزهور.. لكن لن تستطيعوا وقف زحف الربيع"