على اثر التحركات الدولية للمناضل الصحراوي, النقابي الدولي والكاتب العام للكونفدرالية النقابية للعمال(CSTS ) الصحراويين السيد الدية سيدي احمد وبتنسيق مع حزب الاتحاد التقدم والديمقراطية الاسباني(UPyD ) من اجل حل الملفات العالقة للعمال الصحراويين ضحايا الاتفاقية الثلاثية اتفاقية مدريد سنة 1975والتي عانت منها الشغيلة الصحراوية الويلات على اثر المقاربة الأمنية والزج بآلاف الصحراويين بالسجن الرهيب اكدز والبيسيسيمي , وعلى اثر اللقاء التاريخي بين الناشط النقابي الصحراوي سيدي احمد الدية قيدوم النشطاء الصحراويين سنة 2008 مع مسؤولي الاتحاد التقدم والديمقراطية الاسباني وطالب بضرورة حل ملف الصحراويين الذين ظلوا يدفعون اشتراكاتهم للضمان الاجتماعي الاسباني إلى غاية خروج اسبانيا من الصحراء الغربية نهاية فبراير 1976, وقد راسل الحزب السيد سيدي احمد الدية وواعد بحل العاجل لهذا الملف وقد شاركت الجماهير الصحراوية بكثافة يوم 12 ابريل 2012 في هذا التجمهر الذي أطرته الكونفدرالية النقابية للعمال الصحراويين وتزامن هذا اللقاء بحضور الناشط النقابي جعيم محمد المستشار القانوني والسياسي ومسؤول ملف الثروات الطبيعية بالكونفدرالية النقابية للعمال الصحراويين، أكد في معرض حديثه على ضرورة تظافر الجهود من اجل الإسراع بحل هذا الملف العمالي من طرف كل من الدولة الاسبانية والإدارة المغربية وللإشارة فان الناشط النقابي هجر قسرا 10 سنوات لمكتشف بن كرير المغربي حيث عانى الويلات وها هو اليوم تحتفل به الجماهير الصحراوية بعودته الميمونة والحركة العمالية الصحراوية . وقد شارك في التدخل من مدريد مسؤول العلاقات الدولية بالحزب السيد فيرناندو ماورا الذي أكد على ضرورة احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وزف للحركة العمالية الصحراوية قرب الحل الشمولي للحقوق المتعلقة بالتقاعد والتغطية الصحية للعمال الصحراويين العاملين بالشركات والإدارات العمومية والشبه عمومية الاسبانية وواعد بالحل العاجل لملف التقاعد والتغطية الصحية للعمال وذووا الحقوق والأرامل وعمال واطر ومتقاعدي فوس بوكراع ذووا الحقوق المكتسبة وقد استمتعت الجماهير الصحراوية بحماسة لهذا العرس الصحراوي وقد طوقت الأجهزة الامنية باختلاف تلاوينها منزل الناشط النقابي الصحراوي سيدي احمد الدية .