دكرت وكالة "فرانس بريس للانباء" بأن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيقوم بزيارة دولة الى المغرب يومي الاربعاء والخميس تهدف الى توطيد العلاقات بين فرنسا وشريكها الاول في المغرب العربي وسيرافق هولاند ثمانية او تسعة وزراء وستون من رجال الاعمال الفرنسيين لتعزيز العلاقات بين البلدين. وافادت الرئاسة ان "حوالى 750 شركة فرنسية منها 36 من الاربعين التي تعمل في كاك40 (اكبر مؤشر في بورصة باريس) ستكون ممثلة في المغرب، وهي توظف ما بين ثمانين الى مئة الف شخص، اننا اول شريك تجاري واول مستثمر" لكن في اطار منافسة دولية متزايدة "يجب ان لا ننام على امجادنا" كما قال المصدر مشددا على ان اسبانيا انتزعت من فرنسا وضع اول مصدر الى المغرب خلال 2012، وذلك "لاسباب ظرفية". وسيدشن الرئيس الفرنسي محطة تطهير مياه في مديونة بضواحي الدارالبيضاء، وهو مشروع انجزته شركة ليدك (ليونيز دي زو في الدارالبيضاء، فرع جي.دي.اف سويز) وسيلتقي ارباب عمل فرنسيين ومغاربة. أماعلى الصعيد السياسي فمن المرتقب أن يلقي هولاند خطابا أمام البرلملن المغربي كما يتوقع ان ينوه بموقف المغرب من قضية مالي حيث اكدت باريس ان "الملك محمد السادس اتخذ مواقف واضحة جدا مساندة للتدخل الفرنسي ودافع عنه امام نظرائه" في القمة الاسلامية بالقاهرة في السادس من شباط/فبراير الماضي. وبشان الصحراء الغربية التي يتنازع عليها المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر منذ 1975، يظل موقف فرنسا ثابتا: باريس تدعم خطة الحكم الذاتي المغربية لكونها "قاعدة جدية وذات مصداقية" للمناقشة وتعول على "حل تفاوضي في اطار الاممالمتحدة"