تواصل ساكنة تغمرت إقليمكلميم منذ 13 مارس2013 معركتها النضالية ضد ما أسمته التمييز الممنهج والمستمر الذي تتعرض له الساكنة منذ سنة 2009 إلى حدود الساعة. وفي بيان صادر عن المحتجون توصلنا بنسخة منه، حملت الساكنة المسؤولية عن الأوضاع المزرية بالمنطقة إلى السلطات المحلية والإقليمية وكذلك للمجلس الجماعي، وجاء في ذات البيان أن الساكنة مستمرة في اعتصامها إلى حدود الاستجابة إلى مطالبها المشروعة والعادلة. وفي تصريحات متفرقة لنا من عين المكان بتغمرت أضاف المعتصمون أنهم يطالبون بإيفاد لجان تفتيش للجماعة للتحقيق في الخروقات التي طالت إنشاء العديد من المرافق العمومية، وطالبوا في لافتات رفعت بالمناسبة بإنشاء مرافق عامة وتشغيل الشباب العاطل بالمنطقة. وتتلخص مطالب الساكنة في إنشاء قنطرة على واد صياد وقنطرة على واركنون، وتجهيز المركز الصحي بجميع التجهيزات الطبية الضرورية وإحداث دارا لولادة، كما تطالب ذات الساكنة بمنح تعويض عن البطالة إسوة بباقي المستفيدين من داخل إقليمكلميم. هذا وقد ندد المعتصمون من رجال ونساء ساكنة تغمرت بما تعرضوا له من تعنيف من قبل قوات الأمن يومه الجمعة 15 مارس 2013. يشار إلى أن الساكنة شرعت في خوض معتصمها مباشرة بعد الحادث الذي حرك حفيظتهم الأمر يتعلق بإصابة امرأة حامل بنزيف حاد ساعة الإنجاب بسبب غياب دور للولادة بالمنطقة والعزلة التي تسببت فيها الأمطار الأخيرة.حادثة كانت سببا في إشعال شرارة غضب الساكنة وخروجهم للشارع العام للاحتجاج و الاعتصام(انظر خبر سابق بصحراء بريس)