بمناسبة اليوم الوطني للوقاية من حوادث المرور المصادف ل 18 فبراير2013 ، سطرة وزارة التجهيز والنقل واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير برنامج تحسيسيا بمخاطر الطريق عبر أسبوع، حيث أعطى الكاتب العام لولاية جهة كلميمالسمارة ممثلا للسيد والي جهة كلميمالسمارة عامل اقليمكلميم مرفوقا بعدد من ممثلي السلطة المحلية انطلاق الحلمة الأسبوعية للسلامة الطرقية. تحت شعار "4000قتيل مسؤوليتنا كاملين"، بادرت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير إلى تنظيم يوم تحسيسي وقائي بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني، الدرك الوطني والحماية المدنية، ببرنامج ثري مرر رسالة مهمة للوقاية من حوادث المرور بحضور معتبر لمنخرطي نادي المواطنة بالثانوية الثقنية بكلميم ، حيث افتتح الكاتب العام لولاية جهة كلميمالسمارة هذا اليوم الذي عرف تنظيم معرض بالصور حول حوادث المرور من طرف مصالح الشرطة والحماية المدنية، وعرض الأجهزة المتطورة لمصالح ألأمن المتعلقة بمراقبة الطرقات والسرعة، والأجهزة الطبية للتدخل من طرف الحماية المدنية، كما تم تقديم حادث مرور افتراضي خلف ثلاثة جرحى بإصابات مختلفة، وكيفية تعامل مصالح الأمن ومصالح الحماية المدنية مع الحادث من وقوعه إلى إسعافهم إلى المستشفى، وركز المشاركون في هذا اليوم التحسيسي على الوقاية بالدرجة الأولى، وتلقين الثقافة المرورية للشباب، وتأكيد أن السياقة فن ووعي، وليس تهور واندفاع، حيث كشفت إحصائيات مصالح الأمن المشتركة الشرطة والدرك عن تسجيل خلال 11 شهرا من السنة الجارية أي من جانفي إلى غاية نوفمبر 162 قتيل و3423 جريح في ألأقاليم تحت تغطية الشرطة والدرك، ويعود السبب الرئيسي لحوادث المرور خلال 3 سنوات الأخيرة حسب مصالح الدرك الوطني إلى 89.81 في المائة، مما يؤكد على أن الإنسان يعد السبب الرئيسي لحوادث المرور لعدم احترام قانون المرور، ويمكن للتوعية والتحسيس أن يلعبا دور في تلقين ثقافة مرورية لسلامة الأشخاص وتخفيض نسبة الحوادث، وتتواصل الحملة الوقائية من حوادث المرور عبر معظم مؤسسات الشباب بالولاية للعب دورها في ترسيخ ثقافة مرورية سليمة لدى الشباب، باعتبار العامل البشري سبب رئيسي في كثرة حوادث المرور من خلال عدم احترام قانون المرور.