/جماعة اسرير القروية-اقليم كليميم تعرف الطريق الرابطة بين بلدية كلميم وجماعة آسرير مجموعة من الحوادث المتمثلة في اعتراض سبيل السيارات والدراجات والراجلين المتجهين ليلا من وإلى الجماعة عند مجموعة من المقاطع نخص منها : "الباراج – إسيل – واد صياد – رحمة – قنطرة واد واركنون "... حيث تقوم جماعات اللصوص بقطع الطريق بحواجز من الحجارة بغية توقيف السيارات, كما تلجأ إلى طريقة الإغراء حيث تقف امرأة على جنبات الطريق تطلب النجدة في أوقات متأخرة من الليل بينما يختبئ أفراد العصابة في انتظار من يقع في الفخ . والحالات التي تعرضت لهذه المواقف عديدة بكل من دواري آسرير وتغمرت حيث كثيرا ما وجد سالكو الطريق الحواجز غير أن لطف الله حال دون حدوث المكروه. وقد شهد الأسبوع المنصرم حالتين لقطع الطريق واحدة منها تمت على الساعة العاشرة ليلا وهو وقت مبكر يدل على الجرأة التي صارت تطبع عمل اللصوص في غياب الردع . إن تناسل الروايات وسرد وقائع أشخاص تعرضوا لهذا الموقف هنا وهناك جعل الساكنة تعيش في خوف ورعب وخاصة عند ما تكون مجبرة للتنقل لبلدية كلميم ليلا بسبب نقل مريض أو امرأة حامل... . وللتذكير فقد عثر في وقت سابق على شاب من دوار تغمرت ميتا بالطريق الرابطة بين آسرير وتغمرت ولاغرابة أن تكون لهذه الجريمة علاقة بقطاع الطرق إذا أن الشاب كان عائدا ليلا لمنزل أسرته على متن دراجة نارية . ويبدي السكان تدمرا من الوضع المتفاقم لخطورة الطريق ليلا في ظل غياب دوريات للجهات الأمنية من القوات المساعدة أو للدرك الملكي قصد اعتقال الجناة ورفع الحصار عن الجماعة . وإلى حين ذلك يفكر السكان في تشكيل مليشيات لحماية الطريق وهو إجراء غير محسوب العواقب سيدخل الجماعة في دائرة العنف والعنف المضاد ويعود بها لأيام السيبة .