تعتبر الصحافة الحرة اليوم، أحد أرقى أنواع حرية التعبير، التي لا يمكن تصور الديمقراطية الحقيقية بدونها، لكونها تنقل الخبر إلى المواطن، وتساعده على تكوين رأيه في كل القضايا الجوهرية بكل حرية ، التي تهم تدبير الشأن العام، ومن تم فهي أداة لا غنى لكل المجتمعات عنها، ولعل هذا ما جعل بعض الغيورين من شرفاء إعلاميي مدينة كلميم بان هبوا ليكونوا في الموعد لكي لا يغتال الجسم الصحفي الحر و النزيه بكلميم من قبل بعض من يدعون المهنية و المصداقية في هكذا عمل يفترض أن يكون صاحبه أولا صادقا مع نفسه واضحا مع غيره كمن ينقل الخبر بكل مصداقية و تجرد من الذاتية , و بتدخل هؤلاء الإعلاميين الشرفاء و المشهود لهم بالنزاهة و الاستقامة تم إحباط و إفشال مشروع تأسيس نادي الصحافة بكلميم ,هذه المحاولة الجبانة و التي لا تخدم إلا أصحابها. و الجدير بالذكر هنا أن أعضاء اللجنة التحضيرية التي سهرت على التحضير لهذه الكولسة عملت على اعتماد أسلوب التمويه و التلاعب بتاريخ انعقاد الجمع العام التأسيسي للنادي , بحيث تم إخبار البعض من الإعلاميين المحليين بيوم الأحد 03 فبراير 2013 كموعد لعقد هذا الجمع في الوقت الذي حملت المراسلات الرسمية تاريخ 27 فبراير 2013 ؟؟ و لكم أن تتصوروا نوايا من هذا القبيل .. قد يتضايق الكثيرون من عمل الصحافة، ولكن عليهم أن يدركوا دائما، كما قال ألكسيس دوطوكفيل في كتابه الديمقراطية في أمريكا أن ما ينجم عن الصحف من شر أقل بكثير مما تصلحه هي من شرور.