لازالت تداعيات التوترات وعدم الاستقرار بإعدادية المسيرة الخضراء بسبب الخلاف بين إدارتها وطاقمها التربوي بسبب طرقة التسيير الإداري والمالي وتبادل التهم بتضخيم الوضع من جهة وباستعمال مختلف الوسائل لتغطية العجز والتخبط في التسيير من جهة أخرى ،هذا الصراع أدى ببعض رجال التعليم بالإعدادية إلى اتهام مدير المؤسسة بتزوير الوثائق الإدارية والضغط على بعض الأساتذة الجدد لتوقيع عرائض ومحاضر مزورة ولهذا فإننا نرى سبب كل هذه الزوبعة مايلي : - تسيب إداري واضح و قابل للرصد ، فالإدارة غائبة في شخص مديرها الذي يقضي معظم وقته في المقاهي مما يعطل مصالح الأساتذة ويعرقل متابعة الآباء لتحصيل أبنائهم الدراسي . - مظاهر لا أخلاقية بالحراسة العامة للخارجية بالمؤسسة . تلميذات يسيرن الحراسة في بعض الأحيان ، يعبئن الملفات الخاصة للتلاميذ ،ويرتبنها وينظفن قسم الحراسة وكأن المؤسسة ليس فيها مكلفون بالنظافة .وهذه الأمور وأشياء أخرى ............ والضحية التلميذ . - غياب متكرر لبعض الأساتذة الموالين والمقربين من السيد المدير دون حسيب ولا رقيب .......والضحية التلميذ. ولما أصبحت الإدارة محط أنظار وسائل الأعلام ومنها جريدة صحراء بريس ومتابعة الرأي العام المحلي التجأ مدير المؤسسة إلى النيل من بعض الأساتذة بتهمة ملفقة لا أساس لها أوصلته إلى القضاء ،و إرغام عدد من الأساتذة على توقيع عريضة استنكارية بتاريخ 13/02/2013 تكذب مانشر عنه من حقائق في الإعلام مستعملا معهم مفهوم جورج بوش الابن : من ليس معي فهو ضدي ........والضحية التلميذ. - في محاولة لتضليل لجان التحقيق المتوقعة مدير المؤسسة إلى تكرار ذات الفعل المشين المتمثل في إرغام بعض الأساتذة على توقيع محاضر مزورة بتواريخ قديمة لاجتماعات لم تنعقد وقرارات لم تتخذ بالمرة والمصادقة على مشروع مؤسسة وهمي لم يتداول فير شأنه أصلا هذه التصرفات استاء منها العديد من الأساتذة الذين حاول المدير توريطهم في جريمة تزوير المحاضر المخالفة للقانون ................والضحية التلميذ.
- زارت لجنة من النيابة الإقليمية مدير الإعدادية صبيحة يوم 21/02/213 للتحقيق معه فيما نشره موقع صحراء بريس سابقا ونظرا للخروقات التي وقفت عليها اللجنة بادر مدير المؤسسة عشية ذات اليوم بتوزيع لائحة مقتنيات لتجهيزات إدارية : داطاشاو وكتب للخزانة ....وغيرها مطالبا الأساتذة أعضاء مجلس التدبير للتوقيع عليها دون نقاش أو اعتراض ومن أراد أن يناقش بشأنها يؤجل حسب المدير إلى تاريخ 28/02/2013 ، مع العلم أن هذه المقتنيات هي في الحقيقة متوفرة بالمؤسسة منذ أزيد من سنتين وبعضها مقتنى من طرف جمعية الآباء أو المجلس البلدي والهدف التضليل ......................والضحية التلميذ. هذه الاتهامات وما نشرته صحراء بريس وغيرها من المواقع الإعلامية حول إعدادية المسيرة الخضراء هو الذي جعل النيابة الإقليمية للتعليم باسا ترسل لجنة للتحقيق في مدى صحة ما يقال وما ينشر ، فهل ستنجح لجنة النيابة في اتخاذ قرارات في مستوى الخروقات الواقعة أم أنها مجرد وسيلة لامتصاص الغضب وربح مزيد من الوقت- وهو الاحتمال الراجح – وبالتالي............. فالضحية التلميذ. وإذا تحقق هذا فمتى ترسل الوزارة لجانها الموثوق بها للتحقيق في الملفات الثقيلة بأكبر مؤسسة تعليمية بالإقليم ، والتي سيتوصل السيد الوزير ببعض الوثائق والدلائل القاطعة عليها ، خاصة والدولة ترفع شعار ربط المسؤولية بالمحاسبة وما موقع المجلس الجهوي للحسابات من هذه المهزلة بالمؤسسات التعليمية بالإقليم وما ينشر حولها وهل هي هذه المؤسسة وحدها التي تعرف اختلالات أم أنها ستكون شجرة الفساد التي تحجب غابته فتكون إذا عمت هانت ........والضحية التلميذ دائما .