توصل موقع" صحراء بريس" بعريضة استنكارية-قال مصدرنا أنها أولية- موقعة من طرف 20 إطار يشتغل بثانوية واد نون الإعدادية-كلميم- يستنكرون فيها ما باتت تعيشه المؤسسة بسبب كثرة خروقات مديرها و نهجه المقاربة "اللامبالاتية" في التدبير و التسيير على حد وصف العريضة.وقد تضمنت العريضة الإستنكارية النقط التالية: 1- تضامن الموقعين الكلي مع السيد مولاي علي أبريش –عون حراسة ليلي- بسبب الإعتداء الذي تعرض له يوم 09 دجنبر2011 أثناء هجوم غرباء على المؤسسة. 2- استنكارهم الشديد ل: * · تحريض مدير المؤسسة للتلاميذ ضد الأستاذ (ط.ب) أستاذ علوم الحياة و الأرض. * · عدم إعلانه-المدير- لإسم أستاذة اللغة الفرنسية ضمن الأسماء المعلن عنها في سبورة الرخص طيلة مدة غيابها - شهرين و نصف- والمطالبة بالتحقيق في الشهادة الطبية التي أدلت بها مؤخرا خارج الآجال القانونية لتبرير غيابها. * · تستره على المذكرة التي حددت شروط الإستفاذة من تكوين " الاعلام والمساعدة على التوجيه" وانتداب أساتذة سبق وأن استفادوا من هذا التكوين خرقا لمنطوق المذكرة نفسها. * · تسريب التقارير اليومية للحراسة العامة للخارجية لبعض الأطر الإدارية و التربوية لزرع الفرقة و الشقاق وإفشاء السر المهني. * · عدم عقده لمجلس التدبير إلى اليوم مما يتنافى و المقرر الوزيري 2011-2012 ( النصف الأول من شهر أكتوبر). * · عقده لمجالس تعليمية صورية و طمس محضر المجلس التربوي الأخير. * · عقده لاتفاقية شراكة مع إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة دون عرضها على مجلس التدبيرواستمراره في الإنفراد بأخد قرارات تهم المجالس. * · تمرير المذكرات للتوقيع أثناء الحصص الدراسية و التشطيب على ملاحظات الأساتذة. * · عدم احترام الصيغة الادارية في المراسلات الداخلية. * · إعلان إضراب الأساتذة في سبورة الرخص قبل الدخول فيه و إعلان إسم أستاذ في حالة إضراب رغم أن الأستاذ لم يكن مضربا مما أدى إلى هدر حصتين دراسيتين. * · توزيع جرائد ومقالات صحفية (منسوخة من حبر وورق المؤسسة) وتوزيعها على الطاقمين الإداري و التربوي أثناء الحصص الدراسية.