تفاجأ أساتذة ثانوية واد نون الاٍعدادية -كلميم- وخصوصا منهم أساتذة اللغة الفرنسية بغياب زميلتهم في العمل الأستاذة (س.م) منذ انطلاق الموسم الدراسي 2011-2012.وترجع تفاصيل هذه الواقعة إلى الحركة الاٍنتقالية التي استفاذ منها مؤخرا أطر وزارة الداخلية. فالأستاذة المعنية, وهي زوجة باشا بويزكارن السابق قدمت إلى المؤسسة بعد انتقال زوجها و عبأت مطبوع الاستفادة من الالتحاق بالزوج, لتجمع بعد ذلك أغراضها من خزانتها الخاصة بالمؤسسة و تغادر - بعد أن وضعت شهادة طبية لمدة 10 أيام لم تستأنف بعدها العمل- و سط شائعات بأن الأستاذة المعنية ستقوم بدفع شواهد طبية سيتم تجميدها إن على مستوى النيابة الإقليمية أو الأكاديمية الجهوية. وقد تفاجأ الأساتذة أيضا بعدم ورود إسم زوجة الباشا ضمن الأسماء الواردة في سبورة الرخص طيلة هذه المدة. مندهشين من سرعة تكليف أستاذ آخر لتدريس أقسامها مما يطرح أكثر من علامة استفهام, ويدعو اِلى التساؤل عما إذا كان يتعلق الأمر باٍحدى المحضيات التي تستفيد من نفوذ وشبكة علاقات زوجها وعن الجهات المسؤولة المتورطة في هذا الخرق خصوصا و أن هذه الأستاذة استفاذت السنة الماضية من معاملة خاصة من طرف مدير المؤسسة أثناء غيابها عن العمل لمدة طويلة. كما عبرت الأطر التربوية و الإدارية عن استيائها العميق من عدم تكليف أستاذ/ة لتدريس مادة الاٍجتماعيات عوضا عن إحدى الأستاذات التي تعيش وضعية صحية صعبة تجعلها غير قادرة على الوقوف لمدة طويلة و الاشتغال بشكل يومي نظرا لاصابتها بمرض مزمن على مستوى غضروف ركبتها. وتجدر الاِشارة إلى أن هذه الأستاذة ستحال على التقاعد في ديسمبر 2012.