كشف المدير العام للشركة عبد السلام أحيزون في ندوة صحفية أول أمس أن الشركة حققت أرباحا صافية سنة 2012 بلغت حوالي 750 مليار سنتيم. وقال أحيزون أنه رغم هذه الأرباح الطائلة فالشركة تراجعت مداخليها خلال هذه السنة بحوالي 8 بالمائة مما اعتادت تحقيقه خلال السنوات الماضية . وقال عبد السلام أحيزون إنه ليس للشركة أي دور في تمويل الحرب في مالي. وأوضح أحيزون أمس (الخميس) خلال لقاء صحافي في الدارالبيضاء لتقديم النتائج السنوية للشركة، إن شركة «فيفاندي» الفرنسية التي تملك 53 في المائة من رأسمال «اتصالات المغرب» نفت أن يكون لها أي دخل في الأحداث الجارية في مالي وأكدت أنها شركة خاصة مستقلة عن الحكومة الفرنسية، إضافة إلى تأكيد «فيفاندي» أن «اتصالات المغرب» شركة مغربية وليست فرنسية. يذكر أن «اتصالات المغرب» تملك شركة اتصالات هاتفية في مالي وتعد شركة اتصالات المغرب من الشركات الرئيسية داخل سوق الاتصالات بالمغرب ويعود أزيد من نصف رأسمالها إلى الشركة الفرنسية "فيفاندي"التي تستمر في السيطرة على السوق المغربية . وكانت عدة مصادر قد أشارت إلى اهتمام عدد من الشركات الخارجية بشراء حصة فيفاندي ، ومنها اتصالات الإماراتية واتصالات فرنسا، الحاضرة في رأسمال ميدتيل ، وشركة الاتصالات الكورية، التي تم تداول خبر بشأن تقديمها عرضا للشركة الفرنسية بأزيد من 5 ملايير أورو، فضلا عن شركات سعودية وقطرية وجنوب إفريقية، كما راج أن الحكومة الفرنسية طلبت من فيفاندي وقف عملية التفويت بعد دخول القطريين على الخط وتدخلها ضد الجماعات الإسلامية في مالي التي تلقى الدعم القطري رغم أن الزبناء يشتكون من سوء معاملات الشركة وبخاصة من استمرار ارتفاع سعر المكالمة وضعف صبيب الأنترنيت