مند توليه تدبيرقطاع التعليم بالمملكة،وهو يسجل الاخفاقات تلو الاخرى ،انه الوزير المراكشي محمد الوفا الدي حقق ارقاما قياسية،في عناده ضد الشغيلة التعليمية والوقوف في وجه مطالبها ما جعله هدفا لااحتجاجاتها من طنجة الى الكويرة ،حيث لم ينعم يوما واحدا في اجتماعات المجالس الادارية للاكاديميات الستةعشربالراحة ،ولم يسمع الا كلمة "ارحل" ما جعله يطئطا الرأس لعدة فروع نقابية ،حاصرته اثناء الدخول والخروج لهده الاجتماعات بكل من كليميم والداخلة، في وقت كان الوزراء السابقون لايرضون بالجلوس مع فروع محلية ،معتبرين دلك يدخل في اختصاص المسؤولين الاقليميين للوزارة، ولعل قرارات الوزير الاستقلالي المزاجية استشاطت منها الشغيلة التعليمية غضبا ، لانها لم تؤخد بمعية الفرقاء الاجتماعيين ممثلي الشغيلة التعليمية،بل جاءت وفق مزاج الوزيرالمخموروالعنيد،ولقيت رفضا واسعا في صفوف الاسرة التعليمية ،ما جعل المدرسة العمومية تعرف في عهده احلك وأصعب فتراتها، فالفساد المستشري في القطاع لم يستطع الوزير ايقافه ،رغم تحريكه لعدة لجان ،التي لم تظهر نتائجها بعد ،ولعل التعيينات الجديدة لمدراء الاكاديميات في مرحلتها الاولى والتي تعتبر سابقة في تعيين هؤلاء الموظفون السامون، قطعت الشك باليقين فبعض المدراء المتهمون بنهب المال العام استطاعوا الاحتفاظ بمناصبهم ،في جهات افضل من تلك التي كانوا بها ،ما يوحي بان الوزير اقدم على مجازاة بعض ناهبي المال العام ،وان الاتصالات جارية من اجل تعيين مدراء اخرين يتمتعون بالولاء الحزبي او الاسري او مدعومين من جهات عليا،ما يجعل التعيينات هي الاخرى لاتقل شانا ،عن عملية تغيير الاطار التي ازكمت روائحها الانوف بمختلف نيابات الصحراء، وان خرجاته امام الصحافة وتحت قبة البرلمان ،ما هي الا فصل من هزلية تقدم من طرف احد رواد جامع لفنا ،فالمفسدون عاثوا في الارض فسادا ولا مخلص للشعب منهم ، كما ان وزارته عرفت هي الاخرى اكبر عملية تبزنس ،مست العديد من رجال التعليم بمختلف المناطق بعد توجيههم لطلبات تغيير الاطار، في الوقت التي تحث المدكرة الوزارية المنظمة للعملية على التوفر على الوثائق الاثباتية، لطالبي تغيير الاطاروكشفت لوائح المستفيدين اسماء لاعلاقة لها من قريب اوبعيد بالادارة لاسابقا ولا حالا،الشيء الدي استغربته الشغيلة بعدة نيابات فبعض الاسماء المستفيدة من عملية تغيير الاطار بالصحراء عموما ، زكتها الادارة الجهوية ونقابات ديليية للوزارة ،كما ان نافدين بالوزارة حولوا العملية الى "تبزنيس" واغتنوا منها بعد ان تلقوا طلبات اصحابها مباشرة بمكاتبهم بالوزارة ،ولم يستطع لاالوزير السابق ولا الحالي ايقاف هدا المرض الخبيث بوزارة التربية الوطنية ، الدي امتد مند سنوات واحكم قبضته على كل الاقسام والمصالح بوزارة لايتقن رئيسها الا الضحك وكلام السوق، وهولايدري ما يجري تحت قدميه. فمديراكاديمية العيون نقل الى القنيطرة لتقريبه من اسرته وجزائه على ما ارتكبه في حق المنظومة التربوية والمال العام بجهة العيون ،ويعتبر هدا خير دليل على عدم صدقيةالوزير ،وصحة ما يروجه امام عدسات كاميرا التلفزيون الرسمي، وممثلي الامة بالبرلمان .