المسائية العربية / شؤون تعليمية استياء عميق في أوساط الشغيلة التعليمية بأكاديمية جهة دكالة-عبدة وخاصة بنيابتي التعليم بكل من أسفي واليوسفية فيما يخص الظروف المصاحبة لتعبئة الحركة الانتقالية الوطنية لهده السنة2010/2011. وهو الأمر الدي لم يستسغه العديدون، وخاصة الطريقة التي أصبح يتم التعامل بها مع قضايا أسرة نساء ورجال التعليم والاستخفاف ببعض الأمور المصيرية التي تهمهم من خلال السعي الى فرض سياسة الأمر الواقع في تجاهل سافر لواقعهم المرير حيث احتجوا على الطريقة التي تم بها تنزيل المدكرة الخاصة بالحركة الانتقالية الوطنية لهده السنة حيث ان كثيرين منهم لم يتوصلوا بالمدكرة الا يومه الجمعة 15 والسبت 16 أبريل 2011 في حين أن آخر أجل لموافاة النيابتين بالطلبات هو الاثنين 18 أبريل 2011 كما هو وارد في المدكرة المنظمة. وقد عبروا عن استغرابهم لهده العجلة في مسألة من الأهمية بمكان وكدا الآمال والألام المعقودة عليها نظرا لما تكتسيه الحركة الانتقالية للاطر التعليمية من أهمية بالغة لضمان استقرارهم وما لها من انعكاسات أيضا على الحياة الاجتماعية والمهنية لديهم مما يستوجب اعطاءها الاهمية اللائقة بها لكن كل هده المعطيات تغيب وتحضر للأسف حقيقة واحدة وهي أن الحركة بالنسبة للادارة والمسؤولين تبقى مجرد أرقام يجب على المعني بالأمر تعبئتها في حينها و أن الاستاد هو دلك الخادم الأمين الدي عليه أن يلبي النداء بأعلى صوته مرددا آمين سيما وأن مسؤولو النيابتين المدكورتين يعرفون الاكراهات التي يعيشها اساتدة التعليم الابتدائي وخاصة بالعالم القروي من ظروف تنقل قاسية الشيء الدي يفرض على الاقل تمتيعهم بهامش من الزمن حتى يتأتى لهم التفكير مليا في مناصب شاغرة بالاضافة الى اعطائهم الوقت الكافي لتوفير الوثائق المطلوبة والمتعلقة بطلبات الالتحاق بالزوج أو الزوجة والارامل وحالات الطلاق ...من شواهد الازدياد والحياة الجماعية للاطفال وشواهد السكنى وهو الشيء الدي يفرض على البعض منهم التنقل خارج هده الاقاليم للحصول على مثل هده الوثائق التي تتطلب اجراءات ادارية أوحتى يتسنى لهم تدبرها بطرقهم الخاصة ...مسألة أخرى كيف يعقل أن يطلب من الأساتدة تعبئة المطبوع الخاص بالحركة ولم يوقعوا بعد على المدكرة المنظمة . وتساءل آخرون ويمثلون الفئة التي أصبح يطلق عليها" معتقلو الزنزانة رقم 9" في اشارة الى الاساتدة المرتبين في السلم التاسع والدين قضوا فيه سنين و دخلوا في اضراب مند 14 ابريل الى 16 منه وسيتزامن دخولهم مع آخر أجل لاستيفاء الطلبات وهو يوم الاثنين 18 أبريل وعليهم أن يعملوا على تعبئة هده الحركة على عجلة من أمرهم وفي غياب الوثائق الواجب الادلاء بها من طرفهم.مما يفتح الباب على مصراعيه على مجموعة من التأويلات التي تفرض نفسها وهي الرغبة المبطنة في اقصاء أكبر عدد ممكن منهم ... وحرمانهم من حقهم المشروع وخصوصا وان من بينهم من ظل ينتظر هده اللحظة لسنة كاملة ثم ليتبخر حلمه في بضع أيام ...كل دلك أصبح يكرس سياسة الاصلاح السريع والمتسرع في غالبية المناحي التنظيمية في وزارة يفترض ان تقدم العبرة في التدبير والحكامة الجيدة حتى تصبح نمودجا لباقي الوزارات والمصالح ان على المستوى المركزي الجهوي والاقليمي لكن التسرع والارتباك والارتجال أصبحت هي سمات زمن تطبيق مضامين المخطط الاستعجالي بشعاره الفضفاض "اعطاء نفس جديد لمنظومة التربية والتكوين "الدي تحول الى خنق والاجهاز على منظومة التربية والتكوين بجميع مكوناتها ...من خلال حجم المدكرات الملغومة التي اصبحت تتقاطر على العاملين بقطاع التربية كشتاء يوم عاصف...