انطلقت عشية اليوم السبت فعاليات الدورة الثالثة لملتقى بويزكارن للثقافة الشفوية التي تنظم هذه السنة تحت اسم دورة "الطقوس الاحتفالية الأمازيغية". ويتضمن برنامج هذه الدورة. التي تنظم على مدى يومين. بشراكة مع وزارة الثقافة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وشعبة الدراسات الأمازيغية بكلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن زهر بأكادير. إلقاء عرض حول " المرأة الأمازيعية والتراث الشفوي" وتنظيم ندوة حول موضوع " الطقوس الاحتفالية في الثقافة الشفوية الأمازيغية لمنطقة الأطلس الصغير المغربي بين الواقع وآفاق التثمين". كما يشمل هذا البرنامج توقيع كتاب " امارك ن وسايس " أي فنون النظم. وتنظيم ورشتين الاولى حول "إعداد رصد وجرد لتوثيق التراث اللامادي بالمنطقة خصوصا الطقوس الاحتفالية" والثانية تهم "دمج الطقوس الاحتفالية الخاصة بالثقافة الشفوية الأمازيغية في أنشطة الحياة المدرسية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية " وتكريم الشاعرة والفاعلة الجمعوية المحلية السيدة خديجة بلوش. وأبرز رئيس جمعية بويزكارن للتنمية والثقافة السيد مصطفى اشبان. في الكلمة الافتتاحية لهذا الملتقى. أن اختيار "الطقوس الاحتفالية الأمازيغية" لهذه الدورة يأتي استمرارا لعمليات استكشاف مكونات الثقافة الشفوية الأمازيغية خصوصا وأن الجنوب المغربي عموما ومنطقة بويزكارن على وجه الخصوص تزخر بالعديد من الطقوس الاحتفالية الأمازيغية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من التراث اللامادي الذي يتعين الحفاظ عليه باعتباره أحد روافد التنمية المحلية. وأكد أن الجمعية تراهن على جعل هذا الملتقى تقليدا سنويا يؤسس لحدث ثقافي وطني لتعميق النقاش حول مواضيع من صميم التراث الأمازيغي. داعيا بهذه المناسبة إلى التدخل لإصلاح دار الثقافة وتجهيزها لتكون في مستوى احتضان الأنشطة الاشعاعية التي تنظمها مختلف الفعاليات بالمدينة . ومن جانبه. دعا عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن زهر. السيد أحمد صابر. إلى جعل هذا الملتقى محطة وطنية للتراث وذلك بإشراك كل الطاقات والمؤسسات المهتمة. وأكد على ضرورة نفض الغبار عن هذا التراث الشفوي الاحتفالي الأمازيغي وتوثيقه والعمل على تثمينه واستثماره في القطاع السياحي معلنا بهذه المناسبة عن إحداث شعبة الأمازيغية رسميا من طرف جامعة ابن زهر بأكادير. انطلقت عشية اليوم السبت فعاليات الدورة الثالثة لملتقى بويزكارن للثقافة الشفوية التي تنظم هذه السنة تحت اسم دورة "الطقوس الاحتفالية الأمازيغية". ويتضمن برنامج هذه الدورة. التي تنظم على مدى يومين. بشراكة مع وزارة الثقافة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وشعبة الدراسات الأمازيغية بكلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن زهر بأكادير. إلقاء عرض حول " المرأة الأمازيعية والتراث الشفوي" وتنظيم ندوة حول موضوع " الطقوس الاحتفالية في الثقافة الشفوية الأمازيغية لمنطقة الأطلس الصغير المغربي بين الواقع وآفاق التثمين". كما يشمل هذا البرنامج توقيع كتاب " امارك ن وسايس " أي فنون النظم. وتنظيم ورشتين الاولى حول "إعداد رصد وجرد لتوثيق التراث اللامادي بالمنطقة خصوصا الطقوس الاحتفالية" والثانية تهم "دمج الطقوس الاحتفالية الخاصة بالثقافة الشفوية الأمازيغية في أنشطة الحياة المدرسية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية " وتكريم الشاعرة والفاعلة الجمعوية المحلية السيدة خديجة بلوش. وأبرز رئيس جمعية بويزكارن للتنمية والثقافة السيد مصطفى اشبان. في الكلمة الافتتاحية لهذا الملتقى. أن اختيار "الطقوس الاحتفالية الأمازيغية" لهذه الدورة يأتي استمرارا لعمليات استكشاف مكونات الثقافة الشفوية الأمازيغية خصوصا وأن الجنوب المغربي عموما ومنطقة بويزكارن على وجه الخصوص تزخر بالعديد من الطقوس الاحتفالية الأمازيغية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من التراث اللامادي الذي يتعين الحفاظ عليه باعتباره أحد روافد التنمية المحلية. وأكد أن الجمعية تراهن على جعل هذا الملتقى تقليدا سنويا يؤسس لحدث ثقافي وطني لتعميق النقاش حول مواضيع من صميم التراث الأمازيغي. داعيا بهذه المناسبة إلى التدخل لإصلاح دار الثقافة وتجهيزها لتكون في مستوى احتضان الأنشطة الاشعاعية التي تنظمها مختلف الفعاليات بالمدينة . ومن جانبه. دعا عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن زهر. السيد أحمد صابر. إلى جعل هذا الملتقى محطة وطنية للتراث وذلك بإشراك كل الطاقات والمؤسسات المهتمة. وأكد على ضرورة نفض الغبار عن هذا التراث الشفوي الاحتفالي الأمازيغي وتوثيقه والعمل على تثمينه واستثماره في القطاع السياحي معلنا بهذه المناسبة عن إحداث شعبة الأمازيغية رسميا من طرف جامعة ابن زهر بأكادير.