بعد المحاولات المتكررة لعائلات النازحين الاتصال بدويهم تبين ان السلطات المحلية بالعيون بدأ التشويش على قاطني المخيم منذ يومين قصد محاصرة النازحين الذين فاق عددهم 9000 شخص. ، فلا يمكن الاتصال عبر الهاتف الخلوي من والى المخيم الذي يقع على بعد 14 كلم من العيون . ويذكر أن السلطات أطبقت حصارا مشددا على النازحين لثني باقي السكان من الالتحاق بهم ، وهو الأمر الذي أدى في بادئ الأمر إلى قلة المؤونة من أكل وشرب ومستلزمات طبية .