يبدو أن عصبة جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء لألعاب القوى، بدأت تدق آخر مسمار في نعشها، خصوصا بعد السباق الذي نظم يوم الأحد 2 دجنبر الحالي بسد المسيرة الخضراء، والذي أطلق عليه منظمو السباق مصطلح "سباق وطني" بدون ان يعرفوا معنى المصطلح، فالسباق الذي حضرناه ، كان دون المستوى، ولا يليق أن نصنفه ضمن السباقات الوطنية، فالتنظيم كان ضعيفا جدا، فالكل يريد أن يبين "حنة يديه" هناك بعض رؤساء الاندية المحلية تحولوا بقدرة قادر إلى معلقين رياضيين، والبعض الآخر إلى مصورين، وآخرين إلى حكام... مما جعل السباق الذي عرف حضورا جماهيريا ضعيفا جدا شبيها "بساحة جامع الفناء" "الفيديو" فالكل يصول ويجول حسب مزاجه ومقاسه، وكأننا في "رحيبة الغنم" حتى الخيمة الوحيدة التي نصبت تبدو شبه فارغة، اللهم بعض رؤساء الأندية الذين ملؤوا جنباتها وبعض قنينات الماء الفارغة التي تبدو مبعثرة هنا وهناك، حتى الجوائز التحفيزية التي تفضل فهماء السباق بتوزيعها على المتسابقين كانت مجرد شواهد تقديرية بمبلغ 10 دراهم فقط، لا أقل ولا أكثر، والغريب في الأمر أنها لم توقع بأسماء المستفيدين منها، كانت مجرد شواهد صالحة لكل زمان ومكان، مما يبين أنها كانتمحتفظ بها في أرشيف العصبة... وللإشارة، فإن جميع الأندية المنضوية تحت لواء عصبة الصحراء لألعاب القوى، باتت تشكو مؤخرا من قلة الدعم بل من عدمه، فهناك بعض الاندية جمدت أنشطتها وتراجعت إلى الوراء بنسبة 100 في 100، حتى الانشطة والسباقات التي كان يشرف عليها رئيس العصبة شخصيا والتي كانت تعرف حضورا مكثفا وانواع الفولكلورات المحلية لم يعد يذكر لها أثر بل ذهبت في خبر كان...