حملت ساكنة حاسي الكاح وبوزنداك والي ولاية جهة كليميم السمارة،المسؤولية الكاملة عن أحدات العنف يوم الاربعاء الماضي 13 اكتوبر 2010 ضد العزل المعتصمين سلميا بحاسي الكاح منذ شهر غشت . و حسب ما افاد به شهود عيان فقد توجهت فرقة كاملة من السلطة ممثلة بكل من باشا الإقليم ، رئيس الدائرة،كومندر القوات المساعدة ،قبطان الدرك الملكي ،القائد،الخليفة وقوات من التدخل السريع...أي مابين 80 و 100 رجل سلطة.مدججين بالسلاح والهراوات لتبدأ فصول حلقة جديدة ,كان من بين مشاهدها القمع والعنف و هدم الخيام على رؤوس النساء والشيوخ والاطفال واتهمت كدالك ساكنة حاسي الكاح وبوزنداك رئيس الدائرة بمحاولة ارتكاب جريمة القتل بعد قطعه لحبال (خوالف ) الخيام.لتتساقط الواحدة تلو الأخرى على من فيهن أغلبهم شيوخ وأطفال ونساء وبعضهن حوامل.مع مارافق ذلك من ألفاظ الشتم والسب والتهديد. وعلى إثر هده الهمجية ضد العزل قرر المعتصمين رفع دعوى قضائية لدى محكمة الادارية باكادير ضد مدير الديوان ورئيس الدائرة بكلميم. كما إتهم البعض الرئيس الحالي بالتنكر لهم بعدما أجج المشكل بكونه حسب تصريحات أحد المعتصمين "هو من أمرهم ببناء الخيام وأقنعهم بأحقيتهم في الاستفادة من الكهرباء، لكنه اليوم يأتي بالقوة ليفك اعتصامهم.".