بعد عجز و تماطل المجالس الجماعية المتعاقبة لعوينة إيغمان في المطالبة بتغطية الجماعة بخدمة الجيل الثالث (3G)،خاصة بعد أن تمكن شباب المنطقة من انتزاع حق تغطية الهاتف الجوال بعد مجموعة من المعارك النضالية و الاحتجاجات و الوقفات السلمية قامت مجموعة من الجمعيات الناشطة بالقرية بإرسال طلب تدخل لكل من الجهات المسؤولة المتمثلة بشركة اتصالات المغرب و السلطات المحلية , أملا في تكرم هؤلاء بتزويد الجماعة بهذه الخدمة التي قد تضيف شيئا لحياة هؤلاء الذين يعيشون عزلة في القرن الواحد و العشرين , يبدوا أن الجهات الوصية تمارس سياسة التقطير قطرة قطرة في تلبية حقوق ساكنة هذا الإقليم و جماعاته إذ لا يفرح الساكنة بأي مكتسب إلا لحظات تتلوه سنين من المعاناة و الانتظار و الأمثلة على ذلك كثيرة. فقبل شهور استبشرت ساكنة لعوينة بتغطية الهاتف النقال إلا أنهم اكتشفوا بعد ذلك ضعفها و عدم شملها لخدمة الإنترنيت و قبلها كانت خدمة الهاتف الثابت الذي زودت به الجماعة لأغراض أمنية صرفة إلا أنها هي الأخرى تفتقر لخدمة(ADSL)