تحت شعار أية آفاق للعمل المشترك كان اللقاء التواصلي مع فعاليات المجتمع المدني بمدينة طانطان والتي وصل عددها 30 إطار جمعوي وبعد الافتتاح بكلمة السيد عبد المالك ليديغبي باسم اللجنة الجهوي لحقوق الإنسان بطانطانكلميم وتم تقديم عرض من طرف السيد محمد عالي الحيسن اللذي تضمن اختصاصات ومهام المجلس الوطني لحقوق الإنسان التي تتجلى في مجال حماية حقوق الإنسان بإنجاز تقارير ورصد الانتهاكات وبتتبع نتائج الرصد والتحقيقات لرفعها إلى الجهات المختصة ودائما للنهوض بالمجال الحقوقي بالبحث والدراسة مع مقتضيات المعاهدات الدولية والقانون الدولي الإنساني وبتنظيم لمنتديات وطنية إقليمية ودولية لإثراء الفكر والحوار حول القضايا 'وبالمناسبة تم تنظيم ندوة حول تحديث حاجيات وانتظارات المجتمع المدني من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان مع رفع التوصيات. لكن فعاليات المجتمع لازالت تنتظر الكثير من المجلس الوطني لحقوق الإنسان بنفض الغبار عن عدة قضايا والتعامل معها بنوع من الجدية . للإشارة فإن نفس اللقاء قد أقيم بكل من كلميم وآسا يومي 10 و 11 نونبر من نفس السنة في انتظار النشاط القادم بمدينة سيدي إيفني واللذي يعيش هذه الأيام احتجاجات واعتصام مفتوح لعائلة المعتقلين بسجن آيت ملول بعدما رحلوا من سجن تيزنيت في بداية هذا الأسبوع على إثر أحداث الميناء الأخير الذي عرف اعتقال 8 أشخاص وملاحقة آخرين . إذن كيف ستتعامل اللجنة الجهوية التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان مع هذا الملف هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة .. ?