انتظم مدراء المؤسسات التعليمية بإقليم كلميم اليوم 19 أكتوبر 2012 في وقفة ا احتجاجية أمام مقرا لأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين من الساعة العاشرة إلى الساعة الحادية عشر . وجاءت الوقفة استجابة لدعوة مكتبي الجمعيتين ( الابتدائي والثانوي ) في أول خطوة مشتركة بينهما محليا . وبحسب اللافتات والشعارات المرفوعة خلال الوقفة فإنها جاءت ردا على تصريح الوزير المسؤول عن القطاع في حق المديرين . و لمطالبته بالاعتذار عن ماصدر منه منددة في نفس الوقت بأسلوبه الدي وصف بالاستهزائي. واللافت للانتباه في الوقفة هو الحضور الكمي للمديرين– أكثر من 45 مدير - وخاصة مدراء التعليم الابتدائي الذين كانوا أكثر استجابة لقرار جمعيتهم .على عكس نظرائهم في الثانوي الذين شكلوا قلة خلال الوقفة نظرا لضعف التعبئة وللخلافات السياسية بين الجمعيتين الممثلتين لمكونات الإدارة التربوية في الثانوي بحسب تصريح أحد الحاضرين . كما كان لافتا أن المنظمين قفزوا على ماهو محلي فلم ترفع شعارات تندد بالمشاكل التي يعيشها المدراء يوميا داخل المؤسسات من مثل – الخصاص في الأطر التربوية والإدارية وقلة التجهيزات وافتقار المؤسسات للكثير من المقومات - وهو ماجعل الوقفة لم ترق إلى ماكان يطمح له الكثير من الحاضرين .إذ باستثناء المطالبة بالإطار لم ينظرللمطالب الأخرى بعين الرضا خاصة في أوساط مدراء التعليم الثانوي الذين كانوا ينتظرون من جمعيتهم مسايرة إخوانهم في الابتدائي في البرنامج النضالي الذي طرحوه خلال الوقفة والمتمثل في مقاطعة البريد من وإلى النيابة ومسك الإحصائيات ورقيا أو معلوماتيا ... مما أثار تدمرا في أوساط الكثيرين منهم .