تعرض المواطن محمد لمنور ليلة 25 شتنبر 2012 بالحاجز الأمني لميناء مدينة الداخلة للتعذيب طيلة ساعة كاملة على يد شرطيين، بعد دخولهما في مناقشة وصفها الضحية في شكاية توصلت هبة بريس بنسخة منها ب البسيطة، حيث تناوب شرطيا البوابة على ضربه و ركله بعد تكبيل يديه ما تسبب للضحية بكدمات بليغة على مستوى ظهره و قدميه، مع تقدير مدة العجز في 30 يوما. توجه مركز حقوق الناس فرع جهة وادي الذهب الكويرة بشكاية إلى كل من والي جهة وادي الذهب الكويرة و رئيس المنطقة الإقليمية للأمن و رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان و رئيس للجنة الفرعية لمناهضة التعذيب في رسالة مفتوحة مذكرا بالمواثيق الدولية المناهضة للتعذيب في ضرورة إنصاف محمد لمنور و التعجيل بفتح تحقيق نزيه في الحادثة و كشف ملابساتها. من جهته أكد لمنور لهبة بريس في اتصال هاتفي أن فوجئ بإجراءات تفتتيش من أمنين أحدهما بزي غير رسمي يطالبانه بأوراق عمله و تفتيش أغراضه، و هو ما رضخ له محمد دو أن يتم حجز أي ممنوعات، ليستمر الطرفان في أخذ و رد بعد تلفظ أحد الشرطيين بكلام استفزازي بحق محمد الذي دافع عن نفسه دون أن تصدر عنه أي إهانة أو سب لأحدهما وفق ما أكده صوتيا لهبة بريس،ليفاجأ بصفعة على خده ثم تكبيل يديه و التناوب على ضربه باستخدام "الزرواطة"، دون أن تشفع له نداءات استجداء جلاديه. توجه مركز حقوق الناس فرع جهة وادي الذهب الكويرة بشكاية إلى كل من والي جهة وادي الذهب الكويرة و رئيس المنطقة الإقليمية للأمن و رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان و رئيس للجنة الفرعية لمناهضة التعذيب في رسالة مفتوحة مذكرا بالمواثيق الدولية المناهضة للتعذيب في ضرورة إنصاف محمد لمنور و التعجيل بفتح تحقيق نزيه في الحادثة و كشف ملابساتها. من جهته أكد لمنور لهبة بريس في اتصال هاتفي أن فوجئ بإجراءات تفتتيش من أمنين أحدهما بزي غير رسمي يطالبانه بأوراق عمله و تفتيش أغراضه، و هو ما رضخ له محمد دو أن يتم حجز أي ممنوعات، ليستمر الطرفان في أخذ و رد بعد تلفظ أحد الشرطيين بكلام استفزازي بحق محمد الذي دافع عن نفسه دون أن تصدر عنه أي إهانة أو سب لأحدهما وفق ما أكده صوتيا لهبة بريس،ليفاجأ بصفعة على خده ثم تكبيل يديه و التناوب على ضربه باستخدام "الزرواطة"، دون أن تشفع له نداءات استجداء جلاديه.