صحراء بريس / العيون تعرض المواطنان " يوسف بوظهار " و " عبد الجليل الطاهري " (الصورة) فجر يوم الجمعة 01 أبريل الجاري، للتعذيب داخل مخفر الحراسة النظرية بولاية أمن العيون، من طرف شرطي مداوم، الذي تحول إلى " جلاد " بامتياز، وأكد المشتكيان أنهما تعرضا للضرب والركل مما تسبب في إصابتهما بجروح على مستوى العينين تطلب إجراء عملية جراحية. وأفاد الأول في شكايته أنه تعرض لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، و ما صاحب ذلك من سب موجه للمسؤولين الأمنيين والسلطات المركزية، مضيفا أن الشرطي المدوام أو إن صح التعبير " الجلاد المداوم " كان في حالة هستيرية حيث استمر لساعات في تعذيبه رفقة الضحية الثاني هذا الأخير أكد في شكايته أنه تعرض للرفس والضرب والتعذيب المبرح المفضي إلى إصابة خطيرة على مستوى العين اليسرى، مضيفا أن الشرطي المداوم كان في حالة غير طبيعية حيث تلفظ بعبارات خطيرة حسب قول المشتكي اتجاه السلطات العليا، وهو ما يستوجب إجراء تحقيق عاجل لوضع حد لمثل هذه التجاوزات وتحميل المسؤولية للمسؤولين الأمنيين بولاية أمن العيون. واستنجد المواطنان المتضرران من تجاوزات الشرطي، بالفعاليات الحقوقية لمؤازرتهما والمطالبة بالكشف عن حقائق مثيرة تحصل داخل مخفر الحراسة النظرية بولاية أمن العيون. من تحرشات واستفزازات حاطة بالكرامة.