صحراء بريس / مراسلة من العيون كشف عدد من كتبيي مدينة العيون في اتصالهم بصحراء بريس , مجموعة من الاكراهات التي يعيشون على وقعها باتت تهدد مستقبل هده المهنة التي يقتات عليها المئات من الاسر , ولخص كتبيي العيون معاناتهم في عاملين : الأول داخلي: يتمثل في امتهان مجموعة من رجال التعليم هذه المهنة دون رقيب و لا حسيب تحت أسماء نساءهم ليصبح رجل التعليم منهمكا في تجارة الكتب دون أن يراعوا مبدأ تكافئ الفرص و تعارض ذلك مع نص القانون و ما ينتج عن ذلك من مضار على قطاع الكتاب و ممتهنيه, نسرد منهم على سبيل الذكر لا الحصر :
اسم المكتبة اسم المالك ( رجل تعليم ) الهداية شارع القيروان العربي التاقي ( موجه تربوي ) جرير شارع مزوار العربي التاقي ( موجه تربوي ) جرير زنقة الشاوية العربي التاقي ( موجه تربوي ) جرير المستودع ( البيع بالجملة) العربي التاقي ( موجه تربوي ) مكتبة أميمة زنقة الراشدية موسى أعراب ( أستاذ ) مكتبة المعارف شارع اسكيكيمة عبد المجيد الحسني ( أستاذ ) مكتبة أم القرى محمد الدقاق ( أستاذ ) مكتبة الراحة الراحة ( أستاذ )
حيث يقوم المسمى ( العربي التاقي ) السالف ذكره باحتكار لوائح مجموعة من المدارس الخاصة، أضف إلى ذلك شططه في استعمال سلطته على مدراء مؤسسات التعليم العام لإرغامهم أو تحفيزهم على اقتناء معدات و تجهيزات المؤسسات التعليمية ناهيك عن ( بونات ) المكتب الشريف للفوسفاط و البلدية و ... القائمة تطول. كل هذا في غياب أي متابعة من السلطات المحلية أو من ممثلي وزارة التربية الوطنية و الدليل على ذلك أن أي معاينة ميدانية ستثبت صحة ذلك. الثاني خارجي : حيث أن بيع الكتب و اللوازم المدرسية من طرف المدارس الخصوصية يشكل منافسة غير شريفة للكتبيين، و حيث أن القانون 00-06 الذي يعتبر بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي الذي هو قطاع خدماتي و ليس قطاعا تجاريا يمنع المدارس الخصوصية من البيع داخل الفضاءات التربوية التعليمية، أضف الى ذلك أن عملية البيع تضرب حق المستهلك في الإختيار و الإعلام كما ينص على ذلك قانون 08-31 من مدونة المستهلك. هي جملة من الإكراهات يواجهها الكتبييون بمدينة العيون آمليين من القيمين على الشأن المحلي و من ذوا الإختصاص الوقوف عليها للمساهعمة في الحفاظ على هذه المهنة .