استمرارا في معاركنا النضالية السلمية والبطولية ورفضا لواقع البطالة والإقصاء والتهميش والفقر وتشبثا بمطالبنا العادلة والمشروعة في الشغل والعيش الكريم قامت مجموعة من معطلي طانطان بفتح معتصم وإضراب عن الطعام انذاريين حيث وعلى الساعة العاشرة ليلا من يومه الأربعاء 09-05-2012 فوجئ المعتصمون بحضور قائد المقاطعة الثانية ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن وبعض ضباط الشرطة مانعين المعتصمين من المبيت أمام عمالة طانطان مهددين إياهم بالتدخل وكا رد فعل طبيعي أصر المناضلين على مواصلة المعركة يوم الجمعة 2012-09-07 وفتح اعتصام أخر مفتوح أمام العمالة لنفاجئ مرة أخرى بحضور قائد المقاطعة الثانية ورجال الشرطة يقودهم الجلاد المسمى حمو مانعا المعطلين من المبيت تحت تعنيف لفظي شديد وسلوكات همجية حيث قام بتخريب ممتلكات المعطلين من أواني ولافتات ولم يكتفي بهذا وحسب بل وانهال بالسب والشتم والتهديد بالاعتقال في حق المناضلين وكذا بعض الطلبة المتعاطفين مع المعطلين والحقيقة أن معطلي المجموعة لم يفاجئهم هذا التعامل اللا أخلاقي لمعرفتهم التامة بسلوك أجهزة الدولة القمعية المنحطة والمشينة في حق الشرفاء من أبناء الشعب ، وفي ذات الليلة من يوم الجمعة خرج المعطلين بما تبقى لهم من لفتات بعد التدخل عليهم إلى خارج المدار الحضري لمدينة طانطان ليجدو في استقبالهم قائد جماعة بن خليل رفقة بعض رجال الدرك مهددهم ومانعا إياهم من الاعتصام وتعليق لافتات في أراض جماعة بن خليل وحسب تعبير القائد (هذا لعب ديال الدراري الصغار ما عاندي ما ندير بيه في الجماعة ديالي غادي تحيدو لية من هنا قبل ماندير فحقكم شي حاجة ماغاديش تعجبكم راه ما تحلموش تعلقو شي حاجة هنايا ) ، هذا القائد الذي نسب ملكية الجماعة إلى نفسه وكأنه قد ورثها عن أجداده خاطب المعطلين بقوله لهم إن الجماعة شبه ميتة وليس فيها موارد ولا سكان وأن مطلبكم في الشغل لن توفره لكم هذه الجماعة الفقيرة وبالتالي فلا جدوى من بقائكم معتصمين هنا ليطرح المعطلين تساؤلا عن ضرورة وجود قائد في جماعة ميتة فقائد الأموات هذا استعان في تدخله بقائد الدرك الملكي والذي بدوره أدلى بدلوه في التنظير والتحليل لمعضلة البطالة عندما قال بأن الدولة المصرية فيها دكاترة يعملون في جمع النظافة وفيهم من يعمل في البناء ومنهم من يرعى الغنم ونسي هذا الفيلسوف بأن الثورة المصرية لم تقم إلا لمثل هذه الأسباب . يوما بعد يوم تتزايد حدة القمع والحضر والمنع في حق المناضلين الشرفاء ونسي هؤلاء المسئولون بأن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قد اقر الكثير من الحقوق الإنسانية التي ينبغي أن يتمتع بها كل إنسان دون تميز من بينها الحق في حرية التعبير وعدم التعرض لسوء المعاملة والحق في العمل ومن هذا المنطلق نعلن لرأي العام المحلي والوطني ما يلي : - تنديدنا بالسلوكات المهينة لضابط الشرطة المدعو حمو وتحميل الدولة مسؤولية الأعمال المشينة لمسؤوليها - استنكارنا للسلوك الحيواني الذي قام به الشرطي السائق الخاص للضابط حمو بصفعه احد الطلبة المتعاطفين مع الإطار مع العلم ان هذا الشرطي كان بزي مدني و يركب سيارة مدنية - اختيارنا للنضال وتعميق الارتباط الجدري بالجماهير الشعبية باعتباره الخيار الإستراتيجي للإجبار الدولة على النزول لمطالبنا العادلة - عزمنا على فتح معتصم مفتوح خارج المدار الحضري لمدينة طانطان يوم الإثنين 2012-09-10 - تنديدنا للتدخل الوحشي في حق مجموعة من النساء الصحراويات النازحات