بيان تنديدي استمرارا في مسلسلها القمعي الهمجي في التضييق على الحريات والحق في الاحتجاج السلمي الحضاري قامت قوات القمع بكل تلاوينها من رجال شرطة وضباط بزي مدني وقوات مساعدة ورجال مخابرات مدججين بالهراوات بأمر من السلطات المركزية وبدعم من الهيئات المنتخبة بالتدخل الوحشي في حق معطلي الحركة المستقلة لفك معتصمهم السلمي يوم الثلاثاء 17/12/2011على الساعة العاشرة والنصف ليلا حيث أقدم زوار الليل دون سابق إنذار وفي خرق سافر للقانون لتشتيت وفض المعتصم وأثناء عملية التدخل والتفكيك تعرض مناضلو الحركة لهجوم لفظي شرس وكلام نابي من طرف رئيس المنطقة الأمنية مصطفى كمور صاحب السوابق مع المعطلين والضعفاء .فهذا الأخير يمارس في حق الحركة المستقلة سلوكات عنصرية حيث تم اتهامهم بأنهم حرضوا المدعوة دماحة كركور على إحراق ذاتها وهو ماننفيه بالبات المطلق وفي سابقة خطيرة من نوعها تهجم المدعو عبداتي كريبيص بألفاظ تثير الشبهات وذلك بإقصاء غير حاملي الشواهد من الساحة النضالية أمام أنظار ومسامع الأجهزة الأمنية وهذا الطرح يتماشي والأطروحة المخزنية الاقصائية مما يطرح عديد التساؤلات حول هذا الشخص المنضوي تحت لواء مجموعة الأمل. فالقمع المتكرر والمتزايد على معطلي الحركة المستقلة من طرف السلطة وعملائها وتعاملها العنصري في تدبير ملف المعطلين يجعل مناضلي الحركة أكثر إصرارا على مواصلة درب نضالهم السلمي حتى تحقيق كافة مطالبهم العادلة والمشروعة ومن خلال كل هذا نعلن للرأي العام الدولي والوطني والمحلي مايلي : * تنديدنا بالتدخل القمعي الهمجي في حق معتصم الحركة ومناضليها . * إدانتنا للهجوم اللفظي الممنهج من طرف رئيس المنطقة الأمنية . * تضامننا المطلق واللامشروط مع كافة الحركات الاحتجاجية التي تعرضت للقمع عموما . * تحميلنا الدولة المسؤولية التاريخية الكاملة في سوء تدبير ملف المعطلين . * شجبنا لمثل هاته التصرفات الممخزنة التي تمس بالساحة النضالية بالإقليم .