مجموعة الأمل للمجازين طانطان في : 28/12/2011 والتقنيين المعطلين طانطان بيان استنكاري بعد أن نفد ما في جراب المسؤولين بعمالة الإقليم للأكاذيب والنضالات لشريحة المعطلين للإقليم بشكل عام ولمناضلي مجموعة الأمل بشكل خاص. وبعد خوضنا غمار معركة نضالية طويلة كانت سطوتها المرحلية الحالية لاعتصام مفتوح أمام مقر العمالة سلاحنا فيه الحق والجوع.وبعد أن قوبلت الأخيرة بصمت دليل عاجز عن الإجابة عن التساؤلات الشرعية للمعطلين والتي تهم كامل الوعود الجوفاء المقدمة سابقا ولاحقا. وبعد أن تعب المنتخبون بالإقليم و المسؤولون بعمالته من الجلوس طويلا أمام مرايا محلات التجميل ومن أخد دروس المجاملة الديمقراطية لم يجدوا أخيرا بدا من العودة إلى العادة القديمة لإصدار التعليمات جلاوزة المخزن بإطباق منطق القمع واستعراض العضلات على المستضعفين واقتلاع جذور الحق لتشتيت بذور الباطل. فقد إلتقت القوى القمعية ساعات متأخرة لليلة البارحة 27/12/2011 وكأنها تستحي مما هي مقدمة عليه في حق مهضومي الحقوق المعتصمين أمام عمالة الإقليم و ذلك باقتحام معتصم العزة بذريعة الحفاظ على جمالية مدينة يعيش أغلب سكانها دون عتبة الفقر. ويتخبط معطليها من حملة الشواهد وغيرهم بين الوعود الكاذبة تارة وتعاقب معدومي الضمير على تدبير ملف التشغيل تارة أخرى . من هنا نستنكر وبشدة إقدام القوى الأمنية بتسخير وضيع من عمالة إقليم ممثلة في رأسها (عامل الإقليم) للدوس على حقوقنا كمعطلين وفض معتصمنا بقوة. كما نؤكد على أننا متشبثين بحبل الحق وأننا إلى عودة أكيدة للشارع النضالي بخطوات نضالية لا تعرف المهادنة ولا المساكنة إلا بالإفراج الفوري و العاجل عن حقوقنا المغتصبة. اذ نؤكد للرأي ما يلي: - تحميلنا كامل المسوؤلية لكل ما يمكن أن تصل إليه الأوضاع بالإضرابات في الإقليم لعامله نظرا لاستهثاره و احتقاره لمطالبنا الشرعية. - استنكارنا لذرائع القوى القمعية في قمع نضالاتنا السلمية كمعطلين وتأكيدنا على تشبثنا بمطالبنا العادية إسوة لجميع الحركات الاحتجاجية النقابية للإقليم - تنديدنا بالقمع الذي تعرض له إخوتنا من المعطلين الحاصلين على الشواهد بكلميم وباقي المدن الأخرى.