تعرض الناشطان الصحراويان "محمد سالم بوكرفا" و"الصديق هموش" للتوقيف والمعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية على خلفية مواقفهم السياسية من قضية الصحراء الغربية , حيث اقدمت عناصر امنية بزي مدني لا تحمل اي اشارة لانتمائها لجهة معينة باستثناء جهاز لاسلكي فقط على توقيف الشابين الصحراويين على الساعة السادسة مساءا بشارع الجيش الملكي دون وجود اي دواعي او مبررات تستلزم هذا الفعل باستثناء غاية التضييق على الناشطين بسبب مواقفهم السياسية يقول المصدر. وقد تعرض الناشطان الصحراويان خلال هذا التوقيف الى المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية حيث تم تفتيشهما امام المارة كاي مجرمين كما تم استفزازهما عن طريق طرح عدة اسئلة من قبيل ماهي اسباب تواجدهما بمدينة كليميم وعدم استقرارهما بمدينة العيون ؟ الشيء الذي احتج عليه الناشطان رافضين هذه المعاملة الغير مقبولة ليجد عناصر الامن عقب اجرائهم اتصالات مع الجهة الوصية عنهم انفسهم ملزمين بإعادة الوثائق الثبوتية للشابين الصحراويين و اخلاء سبيلهما. وللاشارة فالشابين الصحراويين هم من النشطاء الحقوقيين المدافعين عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير,كان قد سبق لاحدهم زيارة مخيمات تندوف في اطار زيارات الوفود الحقوقية كما قد تعرض فيما سبق للطرد التعسفي من العمل على خلفية مواقفه السياسية.