تشهد مدينة حصارا إعلاميا وبوليسيا، ضد الفئات الاجتماعية الكادحة والتي لا تطالب سوى بإحقاق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، ورفض سياسة التجويع التي تنتهجها السلطات ضد الساكنة. ويتمثل هدا الحصار والمنع عبر التدخلات القوية والعنيفة ضد المعطلين الصحراوين وباقي الفئات الأخرى. وفي الإطار تواصل مجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين نضالها السلمي و نشاطها الدؤوب من أجل إيصال صوت المعطل الصحراوي إلى الرأي العام، و كسر الحصار المضروب على الوقفات الاحتجاجية السلمية، هدا القمع الممنهج ضد المعطلين، بات يهدد السلم الأهلي الذي تعرفه المدينة ويقوض كل دعائم الاستقرار بالمنطقة، فغياب التوزيع العادل للموارد والثروات وهيمنة الريع الاقتصادي والاجتماعي وحتى السياسي على كل مناحي الحياة.يعجل بثورة الجياع والمقهورين والمعطلين. وإذ نشدد من داخل مجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين، على ضرورة تبني سياسة جديدة من طرف السلطات في تعاملها مع المطالب المشروعة للفئات الاجتماعية، وعدم المساس بالاسمنت الاجتماعي الذي يضمن تماسك المجتمع و المتمثل في لقمة العيش عبر ضمان التشغيل للمعطلين الصحراويين.
وعليه نعلن نحن مجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين، للرأي العام ما يلي: * تمسكنا بحقنا العادل و الغير قابل للتصرف في الوظيفة العمومية والعيش الكريم. * إدانتنا للقمع الممنهج الذي يتعرض له المعطلون الصحراويون والتضييق الممارس على الحريات بالإقليم. * عزمنا مواصلة مسلسلنا النضالي حتى تحقيق ملفنا المطلبي. * دعوتنا كافة المنابر الإعلامية والحقوقية والنقابية إلى مزيد من الدعم والمساندة.