يستمر الإجهاز على الحقوق الشرعية لكافة الفئات الاجتماعية وتستمر معاناة المعطلين الطامحين إلى إحقاق العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص في ظل مجموعة من المتغيرات التي تعرفها المنطقة العربية والتواقة إلى غد أفضل يضمن مصالح الشباب ويؤمن مستقبلهم. مما جعل هذا الربيع العربي يثور ضد جفاف جثم لعقود طويلة على صدور التواقين إلى التغير والهادف أساسا إلى لملمة جراح الماضي والانفتاح على مستقبل يضمن العيش الكريم والكرامة لكل مواطن. إلا أن المسؤولين مازالوا يغردون خارج السرب، ويضربون عرض الحائط كل المقاربات التشاركية، ويمارسون سياسة الأبواب الموصدة، والهروب إلى الأمام في ظل حراك دولي وإقليمي، يرسم ملامح جديدة قائمة أساسا على إعطاء الحق للآخر، للمشاركة واتخاذ القرار، وهو ما يفتقده المعطلون بالعيون يقول نص البيان، توصلت "صحراء بريس" بنسخة منه، بل تستمر سياسة التجويع والتنكيل وتهشيم جماجم العاطلين الثائرين ضد هده الساسة الجوفاء. وعليه تعلن مجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين للرأي العام المحلي والوطني ودولي، تشبثهم بحقهم العادل في الوظيفة العمومية والعش الكريم، وإدانتهم لكل سياسات الإجهاز على حق المعطلين، بالإضافة إلى تضامنهم مع كافة الفئات الاجتماعية المطالبة بحقوقها، وعزمهم المضي في برنامجهم حتى يتحقق مطبهم العادل.