صحراء بريس / مراسلة من طانطان تخوض مجموعة الحياة للجنود الصحراويين السابقين بطانطان اعتصاما مفتوحا خارج المدار الحضري لمدينة طانطان بمحاذاة الطريق الرئيسية لمدينة العيون منذ 05/07/2012 الى غاية كتابة هذه الاسطر في خطوة منها من اجل التحسيس بمعاناة هذه الفئة المهمشة حتى النخاع لمدة طال أمدها ، و المتمحورة مطالبها في العيش الكريم (الشغل). إلا أنه و منذ الدخول في هدا الاعتصام لم يفتح أي حوار جاد بصفة رسمية مع المجموعة ولم يكلف أي من المسؤولين ... نفسه بالسؤال عن فحوى هذا الاعتصام ضاربين بذلك كل القيم الانسانية وكذا المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه المواطن، مع العلم ان الاعتصام يتواجد على قارعة الطريق باديين للعيان في ظل ظروف مناخية و معيشية جد صعبة . و قررت المجموعة في بيان لها توصلنا بنسخة منه ما يلي : أمام هذا الجمود و اللامبالات من طرف المسؤولين و على رأسهم السيد العامل المحترم الذي من خلال نهجه سياسة سلفه ، اللاحوار الامبالات في فتح أي حوار جاد ، تكون أمانينا و أمالنا في تحقيق المراد المنشود قد تبخرت و لم يبقى لنا سوى خوض خطوات تصعيدية أكثر فعالية من خلال تعليق معتصم خارج المدار الحضري و نقله الى مقر عمالة طانطان و الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام يوم 3/8/2012 على الساعة الرابعة و النصف صباحا لعنصرين من المجموعة قصد إيجاد حل لمطلبهما المتمثل في استرجاع بطائق الانعاش الوطني التي استفادوا منها قبيل موسم طانطان الاخير اثناء انعقاد اجتماع بمكتب السيد :ابراهيم اليوسفي رئيس الشؤون الداخلية بتاريخ 23/2/2012 على الساعة الثانية عشرة و الربع بحضور كل من السيد باشا المدينة ، السيد مدير الديوان عيد الله برشيد و أحد المنتخبين اضافة الى الامن الوطني. و به نحمل السلطات المحلية ما سيترتب عنه هذا الاضراب في حالة نهجها لنفس السياسة و اصرارها على التهميش و اللامبالات. مرة اخرى ندعو كافة الشرفاء بالإقليم و خارجه مساندة ملفنا المطلبي الاجتماعي.