صحراء بريس/عبدالله لبيهي-العيون احتج شباب مدينة المرسى التي تبعد عن مدينة العيون بحوالي 25 كلم، على ما أسموه ب "المناصب المشبوهة " المراد تفويتها لأبناء وإخوة منتخبين واقارب بالمجلس الحضري للمدينة، إلى ذلك استنكرت ساكنة المرسى سياسة الإقصاء والزبونية والمحسوبية التي لازالت البلدية تنهجها في ظل الدستور الجديد، وهو ما ولد استياء عميقا لدى كافة الشباب المعطل بالمدينة، الذين بدأوا في جمع توقيعات من أجل الإطاحة بأحد اكبر أثرياء الصحراء ورئيس المجلس البلدي للمرسى "حسن الدرهم"، كما قرروا القيام بأشكال احتجاجية غيرمسبوقة. وفي نفس السياق، طالب المعطلون الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا ومركزيا بالتجميد الفوري لهذه الوظائف، وفتح تحقيقات جادة ومسؤولية بخصوصها، ومحاسبة كل المتورطين في العملية، وفتح تحقيقات مماثلة في الملفات المالية والإدارية المتعلقة ببلدية المرسى، كما طالبوا بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق في الإختلالات التي تعرفها البلدية..